جمعيات في جنازة رمزية: ''إلى متى سيتواصل تطبيع الدولة مع قتل النساء؟''
This browser does not support the video element.
بشعارات "نحن لا نولد نساء ولكننا نقتل نساء'' و''سلام للضحية التي لم يصلنا صوتها و"اوقفوا قتل النساء'' و''الإفلات من العقاب طريق لارتفاع عدد قتلى النساء''، انطلقت اليوم الجمعة 28 أفريل 2023 جنازة رمزية لضحايا جرائم قتل النساء، تنظمها الديناميكية النسوية، بالشراكة مع الحركات النسوية المستقلة ومن 8 جمعيات، من ساحة الحكومة بالقصبة نحو وزارة العدل، تنديدا بما اعتبرته ''تخلي مخزي للدولة التونسية عن القيام بمسؤولياتها في مكافحة العنف المسلط على النساء وظاهرة قتل النساء المسكوت عنها''، حسب وصف اعضاء الديناميكية.
وقالت أحلام بوسروال الكاتبة العامة للجمعية التونسية للنساء الديموقراطيات في تصريح لموزاييك إن '' هناك جرائم قتل ممنهجة ضد النساء وسط صمت الدولة التي تنظر له كظاهرة في حين أنه أصبح واقعا وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها خاصة وان التطبيع مع العنف ضد النساء منح فرصة مواصلة هذا المنهج، في ظل عدم تطبيق القانون 58 وفصل ضحية العنف عن المعتدي لتفادي القتل.''
ودعت الى ضرورة تطبيق الفصلين 26 و27 من قانون 58 لفصل المعنف عن النساء المعنفات وتفعيل حقيقي لحماية النساء وخاصة وانه واجب الدولة حماية النساء، معتبرة أن الافلات من العقاب عمق الأزمة.
وتتكون الديناميكية من جميعات أصوات نساء والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجمعية بيتي وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف وجمعية كلام وجمعية أمل للعائلة والطفل وجمعية توحيدةً بالشيخ وجمعيةً النساء التونسيات للبحث حول التنمية.
هناء السلطاني