languageFrançais

المؤسسات الإعلامية لازم تعيش...

This browser does not support the video element.

بعد مسيرة نضالية خلال فترة الإستعمار كان فيها صوتا للمقاومة ورموزها، استمرّ الإعلام التونسي في دوره كشاهد وموثّق لمختلف المحطّات التي مرّت بها تونس أثناء فترة بناء الدولة الحديثة ومختلف الفترات السياسية اللاحقة رغم ما اعترضته من صعوبات وعراقيل... 

وخلال الثورة واصل الإعلام اضطلاعه بدوره كناقل لصوت الشعب ومنبرا لحرية نادى بها التونسيون والتونسيات، ورافق الشعب في نهج التحوّل الديمقراطي الذي انخرطت فيها البلاد ومختلف محطاتها السياسية والإنتخابية الكبرى وفي الحرب ضدّ الفساد والجوائح الطبيعية والصحية والتحديات الكبرى التي واجهتها البلاد.

ولطالما كان الإعلام التونسي منبرا للفنانين والمبدعين والرياضيين والنقابيين وصوتا لجميع التونسيين بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم. 

وما تزال المسيرة مستمرة بنفس العزيمة وروح التحدي من أجل إيصال المعلومة إلى الجماهير العريضة وإنارة الرأي العام بشأن المستجدات السياسية والإقتصادية في بلد يتوق نحو ترسيخ الديمقراطة التي يمثّل الإعلام الحرّ أحد أهمّ ركائزها.

ويحتاج الإعلام اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الدعم من أجل ضمان استمراريته كداعم للديمقراطية وبالتالي حماية حقّ المواطن في المعلومة وفي إعلام تعدّدي وحرّ.


كلّ المؤسسات الإعلامية لازم تعيش