تحيا تونس: متمسكون بمنجزات الجمهورية وعلوية القانون
أكدت حركة تحيا تونس في بيان اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 الذي يتزامن مع إحياء الذكرى السّادسة والخمسين لعيد الجلاء، تمسكها بكل منجزات الجمهورية وقيمها الخالدة من مدنية الدولة وعلوية القانون والمساواة بين المواطنين.
وجاء في بيان الحركة ما يلي :
تحيي تونس اليوم ذكرى استبسال التونسيين في الدّفاع عن رفعة ومناعة هذا الوطن، في ملحمة انطلقت في فيفري 1958 إبان أحداث ساقية سيدي يوسف، و امتدّت إلى أكتوبر 1963، قدّم فيها شهداء تونس قربان الدّم فداءً للحرية و العزة، و كان فيها للنزال السياسي والدبلوماسي دور كبير، توّجت بجلاء آخر جندي مستعمر عن أرض بنزرت في 15 أكتوبر 1963.
وبهذه المناسبة تؤكد حركة تحيا تونس على تمسكها بكل منجزات الجمهورية وقيمها الخالدة من مدنية الدولة وعلوية القانون والمساواة بين المواطنين.
إننا في "حركة تحيا تونس" على العهد مع شعبنا لاستكمال بناء الجمهورية الثانية و مؤسساتها التي أقرها دستور ثورة الحرية و الكرامة، و نهيب بكل القوى الحية التكاتف من أجل انجاز أولوياتنا الوطنية من مكافحة الإرهاب و مقاومة الفساد وتثبيت مكاسب ديمقراطيتنا الناشئة.
إن مشروع الجمهورية الديمقراطية مقترن لدينا بقناعة راسخة و هي ضرورة تشريك واسع لشباب تونس ونسائها وجهاتها في إدارة الشأن العام، ذلك سبيلنا لتحقيق التنمية والتشغيل والازدهار وترسيخ عقد اجتماعي جديد، ونعلن عن:
ـ تمسّكنا بالوحدة الوطنية بين التونسيين أفرادا ومؤسسات.
ـ دعمنا الدّائم لمؤسسات الدولة وقواتنا الأمنية والعسكرية.
ـ انخراطنا الكامل في مسار مقاومة الإرهاب والفساد.
ـ انتصارنا لقيم الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجهات.
على اثر اختتام المسار الانتخابي، تنطلق تونس في كتابة صفحة جديدة من تاريخها، صفحة نريدها مشرقة، ترتقي لمستوى تضحيات أجدادنا، بُناة الدّولة الحديثة الذين تاقوا للحرية واقتلعوها بإرادة من حديد، علينا اليوم أن نتسلّح بمثل هذه الإرادة و العزم حتى نثبّت خطى ديمقراطيّتنا وننجح في تحقيق ما يصبو إليه التونسيون والتونسيات من الكرامة والعيش في وطن حرّ وعادل.