البحرين والسودان يقطعان العلاقات بإيران والإمارات تخفض التمثيل الدبلوماسي
أعلنت كل من البحرين والسودان، اليوم الإثنين 4 جانفي 2016 عن قطع علاقاتهما الدبلوماسية مع إيران، فيما أعلنت الإمارات خفض التمثيل الدبلوماسي.
وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من قيام المملكة العربية السعودية بخطوة مشابهة، على خلفية التصعيد الإيراني ضدها واقتحام سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، على خلفية إعدام السعودية لرجل الدين نمر النمر.
وأوضحت مملكة البحرين أن قطع علاقاتها مع إيران، يأتي على خلفية تدخلها في الشؤون المحلية لمملكة البحرين، وتدخلاتها في دول مجلس التعاون والدول العربية، "دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو التزام بمبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي"، وأمهلت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة المنامة.
كما وصفت "الاعتداءات الإيرانية على سفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، بأنها "نمط شديد الخطورة للسياسات الطائفية التي لا يمكن الصمت عليها أو القبول بها"، داعية إلى "ضرورة التصدي (للسياسات الإيرانية) بكل قوة ومواجهتها بكل حسم".
وكانت مملكة البحرين قد سحبت سفيرها من طهران في 1 أكتوبر 2015، على خلفية القبض على "خلية إرهابية"، اتهمتها المنامة بتلقي الدعم من إيران والتورط في تهريب وحيازة أسلحة، وإقامة ورش لتصنيع متفجرات.
وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة من قيام المملكة العربية السعودية بخطوة مشابهة، على خلفية التصعيد الإيراني ضدها واقتحام سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، على خلفية إعدام السعودية لرجل الدين نمر النمر.
وأوضحت مملكة البحرين أن قطع علاقاتها مع إيران، يأتي على خلفية تدخلها في الشؤون المحلية لمملكة البحرين، وتدخلاتها في دول مجلس التعاون والدول العربية، "دون أدنى مراعاة لقيم أو قانون أو أخلاق أو اعتبار لمبادئ حسن الجوار، أو التزام بمبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي"، وأمهلت أعضاء البعثة الدبلوماسية الإيرانية 48 ساعة لمغادرة المنامة.
كما وصفت "الاعتداءات الإيرانية على سفارة السعودية في طهران، وقنصليتها في مشهد، بأنها "نمط شديد الخطورة للسياسات الطائفية التي لا يمكن الصمت عليها أو القبول بها"، داعية إلى "ضرورة التصدي (للسياسات الإيرانية) بكل قوة ومواجهتها بكل حسم".
وكانت مملكة البحرين قد سحبت سفيرها من طهران في 1 أكتوبر 2015، على خلفية القبض على "خلية إرهابية"، اتهمتها المنامة بتلقي الدعم من إيران والتورط في تهريب وحيازة أسلحة، وإقامة ورش لتصنيع متفجرات.