هل سيحسم ملف الأقليات منصب الرئاسة بين هيلاري وترامب؟
This browser does not support the video element.
تباينت أراء متساكني ولاية أنديانا بين القبول والرفض وعدم التفاجئ بنتائج الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية معتبرين انسحاب مرشحي الحزب الجمهوري تاد كروز وجون كايسي ليس قرارهما ولا موقفا بطوليا، مؤكّدين أنّه قرار الحزب الجمهوري بأكمله للتفرغ لدعم مرشح واحد وهو دونالد ترامب في الانتخابات العامة.
واعتبر متساكنو انديانا النتيجة طبيعية لمنافسة غير متكافئة ولا شريفة بين مرشحي الحزب الواحد، في حين اتفق بعضهم على نزاهة المنافسة بين مرشحي الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون وبرني ساندرز والنتائج المشرفة لكلا الطرفين .
وعبر عدد كبير من الأقليات من أصول مكسيكية وبرازيلية وافريقية وغيرها عن تخوفهم من نتائج الانتخابات في ولاية أنديانا والصعود القوي لترامب وذلك بالنظر إلى تصريحاته حول المهاجرين غير الشرعيين والجدار العازل مع المكسيك ودفعهم للتفرقة والعنصرية التي قد تغير وتشوه صورة الولايات المتحدة الأمريكية خاصة فيما تعلق باحترامها لحقوق الإنسان والديانات، في حين عبر البعض الأخر عن ثقتهم في خبرة هيلاري كلنتون سياسيا وإطلاعها على مكونات المجتمع الأمريكي واحترامها للاختلاف وحقوق والحريات للأقليات والنساء وكل الفئات .
في جانب آخر صرح بصفة علنية بعض الأقليات عن كرههم لترامب في حين اعتبر بعض المستجوبين أنّ الأهم ليس من سيكون رئيسا بل الأهم بقاء الولايات المتحدة كأكبر قوة اقتصادية وسياسية، مؤكّدين أنّه مهما كان الفائز بالرئاسة فاللعبة الديمقراطية تفرض احترامه .
أبرز ما صرح به المرشحان الرئيسيان لانتخابات الرئاسة الأمريكية
قال المرشح الجمهوري دوناد ترامب "الآن انطلق فعليا التنافس الحقيقي على الرئاسة، وحول هيلاري كلنتون قال " إنّ النساء يحبذن من يضمن لهم الحماية وهيلاري تفتقد لذلك وأنا الأجدر بتحقيق هذه الطموحات للشعب الأمريكي"."
من جانبها، دعت المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون إلى دعمها في إزاحة دونالد ترامب واصفة هذا الأخير بالعنيف والسلبي، مضيفة أنها تفضل التعامل معه في مجال الاقتصاد أكثر من عالم السياسة الذي يجهله واصفة إياه بالظاهرة الفضفاضة.
الانتخابات التمهيدية إلى أين ؟
يعتبر بعض المحللين أنّه ليس هناك إستراتيجية واضحة حول كيفية ترتيب حملات انتخابية لمنافسة الديمقراطيون لمرشح الحزب الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب وسط خلافات حول بعض القضايا الحساسة وهي مسألة الهجرة والسياسة الخارجية والتجارة والإجهاض أو شبكة الضمان الاجتماعي والإرهاب والمسلمين.