إنديانا بوليس ستلعب دورا مهمّا في الانتخابات الأمريكيّة العامة (فيديو)
This browser does not support the video element.
يدلي ملايين الأميركيين بأصواتهم اليوم الثلاثاء 26 أفريل 2016 في ولايات الساحل الشرقي الأمريكي الخمس قبل شهر ونصف من انتهاء الانتخابات التمهيدية.
وتأمل هيلاري كلينتون حسم معركة الترشيح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لصالحها، فيما يسعى دونالد ترامب إلى قطع الطريق أمام خصومه الجمهوريين، حسب ما أفادت به مبعوثة موزاييك الخاصّة لتغطية الانتخابات الامريكية هناء السلطاني.
وفي تصريح لمبعوثة موزاييك، قال الخبير الدولي في مجال الفدرالية والعلوم السياسية أكرم إلياس، إنّه من الصعب التكهن بالحظوظ الكاملة لكل مرشح في الانتخابات التمهيدية بأمريكيا في الوقت الحالي.
وأضاف أنّ المرشّحة هيلاري كلينتون تبدو الأكثر حظا لتكون المرشحة الرسمية والنهائية للحزب الديمقراطي لكن بالنسبة للجمهوريين مازال الأمر مفتوحا والحسم النهائي في ترشح دونالد ترامب للانتخابات العامة سيكون خلال مؤتمر الحزب القادم في شهر جويلية القادم بولاية أوهايو.
وأوضح أكرم إلياس أن سير الانتخابات العامة تشهد تنافس مرشحين ممثلين للديمقراطيين والجمهوريين دون حصولهم على دعم أحزابهم أو تمويل وعلى كل مرشح تطوير برنامج حزبه وتمويل حملته وكسب الانتخابات التمهيدية بالحصول على أغلبية الأصوات ليفرض في ما بعد نفسه كمرشح نهائي لحزبه في الانتخابات العامة.
واعتبر أنّ ولاية إنديانا بوليس مهمّة جدا لمرشحي الديمقراطيين والجمهوريين باعتبار أن للولاية 13 صوتا لذلك نتائج الانتخابات التمهيدية فيها قد تساعد على تحديد المرشح النهائي للولايات المتحدة في الانتخابات العامة.
وللإشارة فان عدد أصوات المنتخبين في 50 ولاية يصل إلى 538 صوتا ومن يحصل على 270 صوتا سيصبح الرئيس الجديد لأمريكا.
خصائص انتخابات 2016 الأمريكيّة
أكّد الخبير الدولي في مجال الفدرالية والعلوم السياسية أكرم إلياس أنّ الجيل الحالي من الأمريكيين يختلف عن جيل انتخابات سنوات الثلاثين الماضية.
وأشار إلى أنّ انتخابات 2016 تشهد تحركا من الديمقراطيين والجمهوريين الذين عبروا عن عدم رضاهم على مناخ العمل السياسي اليوم وقيادات الحزبين، لذلك هناك حركة شعوبية لدى الحزب الديمقراطي تهدف إلى التغيير الجذري والشيء نفسه لدى الحزب الجمهوري وبالتالي فقدت القيادات السيطرة نسبيا على المنتمين للحزبين.