فريق الإنقاذ المغربي: ريان لم يتعرّض لإصابات بالغة.. والحفر مستمر
أوضح عضو لجنة إنقاذ الطفل ريان عبد الهادي التمراني، في تصريح إعلامي، أنّ كلّ المعلومات المتعلقة بشأن صحة الطفل "ريان"، غير صحيحة ومغلوطة حيث لم يتم إخراجه حتى الآن من داخل البئر.
وأوضح المهندس مراد الجزولي، مهندس مشارك في عملية الإنقاذ، أن فريق الإنقاذ ما زالت أمامه ثمانون سنتيمترا حتى يصل إلى الطفل ريان الذي يبلغ 5 أعوام.
وعزا الجزولي، هذا البطء في الحفر إلى الحرص على عدم التسبب بأي اهتزازات تؤذي الطفل ريان، قائلا إنّ الحفر يجري على يد مختصين، بمعدل عشرين سنتيمترا تقريبا في الساعة.
وعندما سألت القناة المغربية الثانية "دوزيم"، المهندس الجزولي حول المدة الزمنية المرتقبة لإخراج الطفل ريان، أقرّ بصعوبة إعطاء تقديرات لكنّه رجح أن يستغرق الأمر نحو ساعتين.
وأشار مراد الجزولي إلى تتواصل أشغال الحفر الأفقي بشكل دقيق يدويا من طرف فريق مختص من الوقاية المدنية للوصول إلى الطفل ريان، وذلك باستعمال أدوات خاصّة وبكثير من الحذر مخافة التسبب في انهيار التربة.
ويعمل الفريق المختص من الوقاية المدنية على إزالة الأتربة في الفجوة الأفقية بشكل تدريجي وحذر لتفادي سقوط أي أتربة أو أحجار وتوفير أقصى ضمانات الحماية للطفل ريان.
كما أنّ الطاقم الطبي دخل إلى النفق رفقة رجال الحماية المدنية، ولم يخرجوا حتى الآن من النفق المحفور بجوار البئر الذي سقط به الطفل ريان.
ويذكر أنّه في الساعات الماضية تمّ تداول أخبار مفادها إصابة الطفل ريان بالشلل، نتيجة الإصابة التي نالها بعد سقوطه بالبئر، حيث لا يزال عالقا بالبئر لليوم الخامس على التوالي، في ظلّ تواصل مجهودات قوات الحماية المدنية والمسؤولين لإخراجه.