languageFrançais

الرقاب: التغيرات المناخية وكلفة الانتاج تؤرقان منتجي 'الدلاع والبطيخ'

This browser does not support the video element.

اشتكى عدد من منتجي غلال الدلاع والبطيخ في مختلف مناطق الإنتاج النباتي بمعتمدية الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد من خطورة التغيرات المناخية المتسارعة وآثارها السلبية مؤخرا على العديد من المنتوجات الفلاحية الفصلية على غرار الفلفل والطماطم والبطيخ والدلاع والبطاطا وغيرها من جهة وما يتكبدونه من خسائر مالية هامة من جهة أخرى رغم نداءات الإستغاثة التي أطلقوها منذ بداية الصعوبات والعراقيل التي تعطل مسار الإنتاج بصفة عامة، وفق تعابيرهم.

وطالب الفلاحون بتدخل المختصين الفلاحيين التابعين للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد لإنقاذ محاصيلهم من آثار  إنتشار أمراض " الجليدة" و "الميلديو " و " الزيلي" أو "العسيلة " وغيرها من الأمراض المستعصية التي سجلت هذه السنة إنتشارا غير مسبوق، غير أن نداءاتهم قوبلت بالصمت، وفق تصريح عدد منهم لموزاييك.

كما يواجه الفلاحون التغيرات المناخية وما ترتب عنها من نفقات طائلة من أجل مقاومة الأمراض و الحشرات في ظل غياب تدخلات الجهات المختصة الحكومية حسب تعبيرهم.  

واشتكى عدد آخر من منتجي غلال البطيخ والدلاع من غلاء أسعار الأدوية والأسمدة مؤكدين أن أنواعا من الأدوية تضاعفت أسعارها.،وارتفاع كلفة الانتاج أصبحت تدفع عددا منهم إلى التخلي عن نشاطهم الفلاحي..

وطالب عدد آخر  من الفلاحين بضرورة إيجاد حلول للتعويض عن الأضرار التي لحقت مزارعهم والتخفيف من حدة الخسائر التي تكبدوها نتيجة تدني أسعار البيع بالجملة للكميات التي تمكن الفلاح من إنقاذها من صابة الدلاع والبطيخ .

وشدد الفلاحون بمعتمدية الرقاب على ضرورة أن تقوم وزارة الفلاحة بتغيير السياسيات والإستراتيجيات الفلاحية والتدخل لإغاثتهم وتمكينهم من تعويضات لإنقاذ هذا القطاع الذي أصبح يثقل كاهلهم.

محمد صالح غانمي