قعفور.. هنا يختنق المبدعون وتدفن المواهب!
This browser does not support the video element.
"قاعة سينما مغلقة.. دار ثقافة تحت الأشغال لأكثر من خمس سنوات وأخرى آيلة للسقوط بأبواب موصدة أمام روادها.. في قعفور يختنق المبدعون وتدفن مواهب أبنائهم"، هكذا لخص فادي المحواشي أستاذ تربية مسرحية والباحث في علوم التراث والمخرج المسرحي الواقع الثقافي بجهة قعفور من ولاية سليانة في تصريحه لموزاييك.
وأضاف أن قعفور كانت منارة للحقل الثقافي في فترة زمنية سابقة وحاضنة للمواهب والمبدعين، واليوم أصبحت "خانقة لأبنائها المبدعين.. وأصبحت خرابا بعد أن احتضن مسرح قاعة السينما أعرق المسرحيات وعرضت فيها أشهر الأفلام..''.
كما لفت المحواشي إلى أن قاعة السينما التي شيدت عهد الاستعمار بين عام 1935 و1940 لازالت شاهدة وصامدة رغم الإهمال المتعمد حسب تقديره، مطالبا بضرورة إدراجها كإرث ثقافي، وإعادة ترميمها وتهيئتها.
كما شدد على ضرورة فتح ملف تعطل تقدم أشغال دار الثقافة بالجهة المعطل منذ سنة 2018 دون أسباب واضحة.
نبيهة الصادق