دعوى قضائية جديدة ضدّ كاني ويست
يُواجه مغني الراب كاني ويست أزمة قانونية جديدة، حيث رفعت إحدى شركات الإنتاج الفنية دعوى قضائية ضدّه، زاعمةً أنّه امتنع عن دفع 7 مليون دولار مستحقة للشركة مقابل العمل الذي أنجزته في عروض حفلاته الغنائية.
وأفادت الشركة في الدعوى المقدّمة أنّها قامت بإنشاء المسرح لكاني ويست في حفل ديسمبر 2021، وهو الحفل الذي قدّمه مع مغني الراب الكندي دريك.
وذكّرت الشركة أيضًا أنّه بحلول شهر فيفري الماضي، تكبّدت الشركة 6 ملايين دولار أمريكي، بالإضافة إلى فاتورة أخرى بقيمة مليون دولار أمريكي بعد أن انسحب من أداء مهرجان كوتشيلا قبل أسبوعين من إقامة المهرجان.
وتنصّ الدعوى القضائية على أنّه "رغم تلقي العديد من رسائل الطلب من الشركة، يستمر المدعى عليه في الامتناع عن الدفع لسبب غير مفهوم"، وقال متحدث باسم الشركة في بيان: "نحن فخورون للغاية بالعمل الذي قمنا به مع كاني ويست، ونشعر بخيبة أمل لأنّ هذه العلاقة المثمرة قد وصلت إلى هذا الحدّ"، مضيفًا أنّ استغلال النجوم شهرتهم للاستفادة من المتعاونين المتحمسين أمر غير مقبول بكل بساطة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، واجه كاني ويست دعوى قضائية مماثلة من إحدى شركات الأزياء التي تزعم أنّه امتنع عن دفع ثمن 13 قطعة، وصفتها الشركة أنّها "قطع نادرة وقيمة في تاريخ الموضة"، وخلال الشهر الماضي، رفع الموسيقى مارشال جيفرسون دعوى قضائية ضد كاني ويست، زاعمًا أنّه سرق كلمات إحدى أغنياته بدون ترخيص.
بدورها، أعلنت أكاديمية التسجيلات في مارس منع كاني ويست من الأداء في حفل توزيع جوائز جرامي بسبب منشوراته العنصرية وسلوكه غير المتزن على السوشيال ميديا، ويأتي قرار الأكاديمية بعد يوم واحد من حظر كاني ويست من إنستجرام لمدة 24 ساعة، حيث قالت شركة ميتا إنّ المحتوى الموجود على حسابه ينتهك سياساتها بشأن "خطاب الكراهية والمضايقات والعنصرية".
- سيّدتي -