languageFrançais

الوزير: ''أوميكورن'' أكثر سرعة في الانتشار لكنه أقل خطورة

كشف مدير معهد باستور الهاشمي الوزير في برنامج ميدي شو اليوم الإثنين 27 ديسمبر 2021، أنّ متحور دلتا هو الطاغي في تونس اليوم وأنّ البلاد سجّلت إلى حد اليوم 10 إصابات بمحتور ''أوميكرون'' لم تستجوب أي حالة منهم الذهاب إلى المستشفى، وأن التحضيرات في مستشفيات تونس متواصلة ولم تتوقف منذ الموجة الأخيرة وهي مستعدة لأي سيناريو.

وأوضح أن متحور أوميكرون ليس كبقية المتحورات، حيث ينتشر بصفة أسرع بكثير من البقية، لكن نسبة خطورته أقل من متحور ''دلتا''، حيث لم تظهر أعراض على بعض المرضى.

أما بخصوص غلق الحدود، استبعد ضيف ميدي شو اللجوء إلى هذا القرار، معتبرا أنّ سياسة ''صفر حالة'' التي تعتمدها بعض البلدان، وهي قليلة، أثبتت عدم نجاعتها.

وبين الهاشمي الوزير أن تونس تعتمد إجراءات وشروط مشددة للدخول للبلاد التونسية، على غرار إلزامية استظهار الوافد بجواز التلقيح وتحليل ''بي سي آر''  سلبي واخضاعه ضرورة لتحليل سريع في المعابر.

وبالحديث عن حملات التلقيح، كشف الهاشمي الوزير أنّ 5.8 ملايين شخصا استكملوا عملية التلقيح في تونس، و6.8 ملايين تلقوا جرعة على الأقل، فيما تلقى أكثر من 800 ألف شخص جرعة العزيز.

وشدّد على ضرورة تكثيف التلقيح اليوم لتفادي موجة جديدة لمتحور ''دلتا'' الذي ما يزال طاغي في تونس وتشديد الرقابة على المعابر الحدودية وتطبيق الوسائل الوقائية خاصة مع اقتراب الاحتفالات بالسنة الإدارية الجديدة.

وكشف في هذا الإطار، أنّه تم في الاجتماع الأخير للجنة العلمية تداول إمكانية فرض حجر صحي في عطلة السنة الجديدة، لكن اللجنة ترى أنّ الحالة الوبائية في البلاد مستقرة ولا وجود لتفاوت كبير في مدى انتشار الفيروس بين المناطق، ما يعني أن الوضع لا يستوجب حجرا صحيا، وأنّ الأهم اليوم هو التركيز على المعابر الحدودية والتثبت من الوافدين.