languageFrançais

أحمد إدريس: نية الرئيس في الإصلاح سليمة لكن منهجيته خاطئة..

أوضح أحمد إدريس مدير معهد تونس للسياسة، أثناء استضافته في برنامج "ميدي شو"، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد اعتمد على منهجية غير واضحة في علاقة بخارطة الطريق التي أعلن عنها مؤخراً.

وفي هذا الاطار، اعتبر إدريس أن سعيد يعمل بشكل انفرادي دون السماح للآخرين بإبداء رأيهم، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة لإضفاء المشروعية على مسار 25 جويلية هو الحوار وتشريك جميع الأطراف، خاصة وأن والطريقة الانفرادية مرفوضة تماماً، وفق قوله. 

وقال:" نية الرئيس في الإصلاح سليمة لكن منهجيته خاطئة..  المنهجية الحالية للاستشارة الوطنية.. منهجية ''قطوس في شكارة".

وتابع:" لا يمكن إنجاح المسار السياسي والقيام بإصلاحات كبرى دون اتخاذ قرارارت لها انعكاسات سلبية على الشعب.. والرزنامة التي أعلنها الرئيس هي رزنامة المرور بقوة .. ".

كما أوضح أن رئيس الجمهورية يرفض الديمقراطية التمثيلية لأنه يعتبرها مزيفة، ذلك أنها تحكمها الأحزاب، مشيراً إلى أن هذا الأخير يطرح ديمقراطية أخرى غير الموجودة حاليا.

وقال إدريس إنه من الواضح أن الرئيس لا يسمع إلا الأصوات المناصرة له، وأنه في حالة نكران مع ما يحصل حوله".