languageFrançais

م.ع صندوق قطر للتنمية: نحن أصدقاء تونس وسندعمها بالحجم المطلوب

This browser does not support the video element.

قال المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 28 نوفمبر 2016 إنّ اهتمام الصندوق بتونس ليس لتحسين صورة قطر لدى الشعب التونسي لأنّ أهدافهم ليست سياسية بل تنموية بحتة وغير ربحية.


وأَضاف أنّ صندوق قطر للتنمية يسعى إلى دعم الدول الشقيقة والصديقة من الدول العربية والإسلامية عن طريق قروض ميسرة بنسب لفائدة بسيطة لا تتجاوز 2%.


وشدّد خليفة بن جاسم الكواري على أنّ العلاقات التونسية القطرية وطيدة وتدعمت بعد الثورة حيث بلغ حجم استثمارات صندوق الصداقة 97 مليون دولار بينما مول صندوق التمويل القطري مشروع المساكن الاجتماعية بالسيجومي بمبلغ قدره 29 مليون دولار.


وتابع ضيف ميدي شو أنّه يأمل أن يتمّ فتح أول مكتب للصندوق في تونس حتى يتمكّنوا من متابعة المشاريع، قائلا "حاليا لا وجود لإشكال والحكومة التونسية رحّبت بهذه الفكرة في انتظار توقيع اتفاقية فتح المكتب التي ستعكس جديّة قطر في مساعدة تونس".


وأشار المدير العام لصندوق قطر للتنمية إلى أنّ مشاركتهم في مؤتمر الاستثمار 'تونس 2020' خطوة لتأكيد عمق العلاقات بين البلدين، موضّحا أنّ قطر من الدول الراعية للمؤتمر وتكفلت بتمويل جميع المصاريف وستتابع المشاريع المعروضة خاصّة منها ذات الأولوية التي رصدتها الحكومة التونسية للمشاركة في تمويلها.


وأعلن خليفة بن جاسم الكواري أنّ الحكومة القطريّة ستعلن غدا خلال المؤتمر الاستثماري عن المشاريع التي ستشارك فيها وحجم الاستثمارات المخصصة، والقطاعات التي ستشملها.


وشدّد في نفس السياق على أنّ التدخلات والدعم المادي القطري سيكون هاما وبالحجم المطلوب في قطاعات مهمة للاقتصاد التونسي على غرار الصناعية.


كما تحدّث عن مساهمة صندوق الصداقة القطري في تمويل المشاريع الصغرى منذ 2013، قائلا إن تونس تزخر بالكفاءات والأفكار لكن يجب العمل على تهيئة النواحي القانونية لجذب الاستثمار وتحسين البنية التحتية آملا أن تحمل مجلة الاستثمار الجديدة تسهيلات للمستثمرين لجذبهم.


وفي ختام حديثه، أكّد المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري على أنّهم "أصدقاء تونس" وهدفهم بعث مشاريع تساعد الاقتصاد التونسي ودعم الشباب للتقليص من البطالة وإعطائهم الفرصة للابتكار عن طريق تركيز حاضنات للأعمال ليحولوا أفكارهم إلى مشاريع إلى حين التمكن من الدخول إلى السوق المهنية.