العايدي: آسف لوفاة المرأة الحامل وهذا ما سأقوم به
تعليقا على حادثة مستشفى سيدي بوزيد قال وزير الصحة سعيد العايدي إنه يقبل النقد ولكنه لا يقبل قلة الإحترام، معتبرا أن ما أقدم عليه طبيب بقسم الإستعجالي بالمستشفى المذكور يدخل في باب قلة الإحترام.
وقال العايدي في ميدي شو اليوم الخميس 24 ديسمبر 2015 إن الطبيب أظهر قلة احترام وتوجه نحوه بالشتائم بحضور المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد ووالي الجهة ونائب عن حركة النهضة وهو ما جعله يتخذ قرارا بإيقافه مؤقتا في انتظار مثوله أمام مجلس التأديب.
وقال العايدي إن مثل هذه الممارسات لا يمكن قبولها لأن فيها قلّة احترام لمؤسسات الدولة نافيا أن يكون قراره تم بناء على اعتبارات شخصية.
وأكّد الوزير حدوث تجاوزات وفساد مالي في قسم الإستعجالي بمستشفى سيدي بوزيد مما جعله يصرّ على زيارة قسم الإستعجالي للتأكد بنفسه من هذا الأمر.
واعتبر العايدي وجود عدّة ممارسات في قطاع الصحة وصفها بغير طبيعية ويجب القطع معها وأشار إلى أنّ مديونية قطاع الصحة بلغت مستويات لم يعد يمكن تحملها، وأوضح في هذا الخصوص أن ديون الصيدلية المركزية بلغت على سبيل المثال 200 مليون دينار، كما بلغت ديون مستشفى صفاقس 35 مليون دينار.
وأوضح ضيف ميدي شو أنه وأمام هذه الوضعية من واجبه التصدي للفساد، مشيرا إلى وجود مزايدات سياسية وهي في نهاية الأمر لا تصب في مصلحة أي أحد.
وقال إن هناك محاولات للتصدي لإصلاح منظومة الصحة مضيفا قوله '' لو لم نأخذ قرارات اليوم قد لا نكون قادرين على اسداء خدمات للمواطنين مستقبلا.
واتهم أطرافا لم يسمّها بأنّها لا ترغب في أن يتدّعم القطاع العمومي وأن إصلاح قطاع الصحة العمومية لا يصب في مصلحتها.
وفاة امرأة حامل في تطاوين
وبالعودة إلى وفاة امرأة حامل بتطاوين بسبب غياب طبيب اختصاص، وهي الحالة الرابعة في 2015، قال وزير الصحة إنه يأسف لوفاتها، مشيرا إلى أن الوفاة تزامن مع استحالة إرسال فريق طبي لتطاوين رغم أنه ومنذ 6 أشهر تمت المواظبة على ارسال طبيب اختصاص.
ولتفادي مثل هذه الوضعية أكّد العايدي أنه تم اتخاذ اجراء يقضي بعدم مغادرة الفريق الطبي للمستشفى قبل حضور فريق بديل.
وأكّد العايدي وجود نقص في أطبا الإختصاص، مشيرا إلى أن الوزارة لم تسجّل أي ترشح في بعض المناظرات التي نظمتها.
وأوضح أن الوزارة مقبلة على اصلاحات عميقة لكنها لن تعطي أكلها قبل 5 سنوات وفي انتظار ذلك يجب اتخاذ اجراءات انتقالية. وأضاف أن القرارات الشعبوية لا يمكن أن تعطي نتائج على غرار العمل الإجباري.
وقال الوزير أن بعض الأطباء يستظهرون بشهادة طبية صادرة عن أطباء نفسيين تجنّبا للعمل بالمناطق الداخلية.
وقال العايدي في ميدي شو اليوم الخميس 24 ديسمبر 2015 إن الطبيب أظهر قلة احترام وتوجه نحوه بالشتائم بحضور المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد ووالي الجهة ونائب عن حركة النهضة وهو ما جعله يتخذ قرارا بإيقافه مؤقتا في انتظار مثوله أمام مجلس التأديب.
وقال العايدي إن مثل هذه الممارسات لا يمكن قبولها لأن فيها قلّة احترام لمؤسسات الدولة نافيا أن يكون قراره تم بناء على اعتبارات شخصية.
وأكّد الوزير حدوث تجاوزات وفساد مالي في قسم الإستعجالي بمستشفى سيدي بوزيد مما جعله يصرّ على زيارة قسم الإستعجالي للتأكد بنفسه من هذا الأمر.
واعتبر العايدي وجود عدّة ممارسات في قطاع الصحة وصفها بغير طبيعية ويجب القطع معها وأشار إلى أنّ مديونية قطاع الصحة بلغت مستويات لم يعد يمكن تحملها، وأوضح في هذا الخصوص أن ديون الصيدلية المركزية بلغت على سبيل المثال 200 مليون دينار، كما بلغت ديون مستشفى صفاقس 35 مليون دينار.
وأوضح ضيف ميدي شو أنه وأمام هذه الوضعية من واجبه التصدي للفساد، مشيرا إلى وجود مزايدات سياسية وهي في نهاية الأمر لا تصب في مصلحة أي أحد.
وقال إن هناك محاولات للتصدي لإصلاح منظومة الصحة مضيفا قوله '' لو لم نأخذ قرارات اليوم قد لا نكون قادرين على اسداء خدمات للمواطنين مستقبلا.
واتهم أطرافا لم يسمّها بأنّها لا ترغب في أن يتدّعم القطاع العمومي وأن إصلاح قطاع الصحة العمومية لا يصب في مصلحتها.
وفاة امرأة حامل في تطاوين
وبالعودة إلى وفاة امرأة حامل بتطاوين بسبب غياب طبيب اختصاص، وهي الحالة الرابعة في 2015، قال وزير الصحة إنه يأسف لوفاتها، مشيرا إلى أن الوفاة تزامن مع استحالة إرسال فريق طبي لتطاوين رغم أنه ومنذ 6 أشهر تمت المواظبة على ارسال طبيب اختصاص.
ولتفادي مثل هذه الوضعية أكّد العايدي أنه تم اتخاذ اجراء يقضي بعدم مغادرة الفريق الطبي للمستشفى قبل حضور فريق بديل.
وأكّد العايدي وجود نقص في أطبا الإختصاص، مشيرا إلى أن الوزارة لم تسجّل أي ترشح في بعض المناظرات التي نظمتها.
وأوضح أن الوزارة مقبلة على اصلاحات عميقة لكنها لن تعطي أكلها قبل 5 سنوات وفي انتظار ذلك يجب اتخاذ اجراءات انتقالية. وأضاف أن القرارات الشعبوية لا يمكن أن تعطي نتائج على غرار العمل الإجباري.
وقال الوزير أن بعض الأطباء يستظهرون بشهادة طبية صادرة عن أطباء نفسيين تجنّبا للعمل بالمناطق الداخلية.