شفطر: رئيس الجمهورية لا يمارس إلاّ ما يريده أبناء الشعب
قال أحمد شفطر عضو الحملة التفسيرية للمشروع السياسي لرئيس الجمهورية في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين، 14 فيفري إنّ أحداث 2019 هي نتاج حراك شعبي انطلق منذ 2010، معتبرا أن الانتقال الديمقراطي الذي رسمته الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة فيه التفاف على الثورة.. ومن هناك انطلق التفكير في بدائل، حسب تعبيره.
وأضاف أن المنوظومة الحالية عاجزة عن مراكمة الثروة، قائلا: ''تم بيع البلاد في الانتخابات الفارطة، وذلك عبر النظام الانتخابي وقانون اللعبة منذ البداية لم يكن عادلا والأحزاب لعلها لم تعد تمثّل ما يريده الشعب فهب تريد ممارسة الوصايةفقط بمعنى انتخبني لأحكمك''.
وتابع في حديثه عن الاستشارة الوطنية الالكترونية: ''الشعب يعرف جيدا ما يريد.. وسينخرط في الاستشارة ومن سبقنا نصّب نفسه وصيا على أبناء الشعب وأقام حوارا في غرف مغلقة.. ما نفعله اليوم تشريك أوسع ما يمكن من المواطنين في اختيار مستقبلهم".
وشدّد ضيف ميدي شو على أنّ ''رئيس الجمهورية قيس سعيد لا يفعل غير ممارسة ما يريده أبناء الشعب''.
وأكّد شفطر أنّ ما يريده الشعب ستقع ترجمته بالضرورة في دستور يؤلف بين تلك التصورات وبعد تشريك مجموعة من الخبرات والكفاءات، مضيفا: ''في صورة صوّت الشعب ضد الدستور الجديد سنتّجه إلى تمشي آخر.. لن ينفّذ أي شيء خارج إرادة الشعب ".
ويرى عضو الحملة التفسيرية للمشروع السياسي لرئيس الجمهورية، أنّ المحاصصات الحزبية انتهى عهدها، وأنّ الشعب هو الذي يقرر مصيره اليوم، وانه يكفي الجلوس على طاولة واحدة من أجل التفكير سويا في آليات تشريك مختلف شرائح الشعب..''
أما بخصوص عمل الحكومة الحالية وأداؤها، أوضح أنّ عمل الحكومة الجديدة ليس بهيّن، حيث أنها التزمت بدولة قادتها عصابات ونهبت منها آلاف المليارات، قائلا: ''لكن تلك الأموال ستستعيدهم سلطة قضائية مستقلة وقد انطلقت عملية البناء .''