غلق هيئة مكافحة الفساد: موظفون في مهب الرياح وتجاهل تامّ من السلطة
تحدث عادل العبيدي مستشار قانوني بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 31 جانفي 2022 عن مصير أعوان الهيئة والمبلغين عن الفساد والملفات بعد تواصل إغلاق مقر الهيئة.
وأكد أنه منذ صدور قرار إخلاء المقرين المركزيين للهيئة الموظفين ومن ثم المكاتب الجهوية وجد حوالي 170 عونا واطارا و 20 ملحقا من مختلف الوزارات أنفسهم دون راتب وفي وضعية اجتماعية ومهنية صعبة منذ 31 ديسمبر تاريخ انتهاء العقود، لافتا إلى انه لم يقع توضيح وضعيتهم.
وبين العبيدي أن هناك عددا من الموظفين يشتغلون في الهيئة منذ 6 سنوات "يتم اليوم تركهم في مهب الرياح يعانون من ظروف صعبة لهذا يجب توضيح مصيرهم''.
وكشف أن المدير العام المالي والاداري بالهيئة قام بمراسلة رئاستي الحكومة والجمهورية لاعطائه الاذن لصرف الاجور واعلامه بتحديد العقود "لكن إلى اليوم لا وجود لأي توضيح أو ردّ".
كما أعلن ضيف ميدي شو أنّ عددا من موظفي هيئة مكافحة الفساد التقوا وزير الشؤون الاجتماعية الذي أكد لهم ان الهيئة ستستأنف عملها مجددا بمسار ورؤية جديدتين كما تعهد لهم بعرض وضعيتهم في المجلس الوزاري القادم.
وعن مصير الملفات صلب الهيئة بغد غلق المقرات، أجاب عادل العبيدي انه لم يقع تسريب أي من الملفات وما يروج لا اساس له من الصحة، قائلا ان الوثائق الخاصة بالتصريح بالمكاسب هو ارشيف محمي باكثر التكنولوجيات المتطورة ولا يمكن الولوج اليه.