متقاعد يُعاشر 12 دمية جنسية منذ سنوات..
في السنوات الأخيرة، خُلقت موجة جنسية جديدة في أوروبا تتمثل في إقبال أشخاص على إقتناء الدمى الجنسية للمتعة والتسلية، ويجد عدد من الرجال في هذه الدمى بديلا عن المرأة الحقيقية ويعاملونها كما لو كانت من بني البشر ويقيمون معها علاقات حميمية، حتى أنّنا بتنا نجد في بعض الدول بيوت دعارة خاصة بالدمى الجنسية.
دين بوفان هو واحد من هؤلاء الذين أبدوا تعلّقا غريبا بالدمى الجنسية التي يبدي بها اهتماما خاصا وينفق عليها الكثير من المال للعناية بها وبأناقتها.
يعيش دين البالغ من العمر 59 عاما وهو ممرض متقاعد من أحد مستشفيات الصحة النفسية، مع 12 دمية جنسية تحت سقف واحد في منزله بإيبسويتش في انقلترا ويخاطبها كما لو كان يخاطب آدميين.
افتقاده للرفقة هو ما جعله يفكّر في إقتناء هذه الدمى التي ينفق على كل واحدة منها 1400 جنيها استرلينيا.
يقول دين عن إحدى دماه -وتدعى سارة- إنّها المرأة التي يحلم بها ويعتقد أنّها حقيقية، ليعود إلى الأمر الواقع ويتّضح له أنّه مجرّد حلم ويتبع ذلك أحيانا شعور بالحزن.
سارة كانت أوّل دمية يقتنيها وهو يعتبرها الملكة الفعلية في بيته، ثمّ جاءت صوفية وشيري أوهارا وهي سوداء البشرة لأنّه يسعى أن يكون هناك بعض الإختلاف في الأعراق في مجموعة الدمى التي ترافقه السكن، على حد تعبيره في لقاء صحفي أجري معه.
ورغم إمتلاكه عدّة دمى أخرى، تبقى ''سارة'' المفضّلة لديه وهو يقيم معها علاقات حميمية وترافقه أحيانا في سيارته.
تقول ابنته ريانون إنّ ما يقوم به والدها أمر مقرف ولطالما شعرت أنّها لا تريد أن تكون الشخص الذي يفعل والدها ذلك.