جريمة صادمة: مقتل تونسية على يد زوجها بـ20 طعنة.. التفاصيل
اهتزت الجالية التونسية في مونريال بكندا صباح يوم الجمعة الماضي على وقع جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها ثلاثينية تونسية بعد أن قام زوجها، تونسي الجنسية، بتسديد 20 طعنة لها أدّت إلى وفاتها.
وعُثر على الضحية التي كانت حاملا في الشهر الثاني، جثة هامدة في بيتها بأحد أحياء مدينة مونريال بعد تلقي الشرط اتصالا من زوجها ليبلغ عن قتله زوجته، وفقا ما أوردت وسائل إعلام كندية.
ومثّلت الجريمة صدمة كبيرة لكلّ أصدقاء الضحية والجاني بالنظر إلى علاقة الحبّ الكبيرة التي كانت تجمعهما.
وفي تصريح لبرنامج صباح الناس الثلاثاء 30 جانفي 2024، قالت ميساء وهي من أصدقاء الزوجين، إنّخا لم تستوعب بعد ما حدث خاصة أنّ جميع من عرفهما يشهد بحبّهما الكبير لبعضهما، وإقبالهما على الحياة ومرحهما الدائم.
وأبدت ميساء استياءها من طريقة تناول وسائل الإعلام الكندية للجريمة، والتسرّع في إصدار الأحكام كاشفة أنّ الجاني يعاني من مرض نفسي وسبق أن تمّ ايواؤه بمصحة نفسية للعلاج، نقلا عن مقربين منه أكدوا أنّه لم يكن في وعيه ساعة ارتكابه الجريمة.
ووجه القاضي المتعهّد بالملف تهمة القتل من الدرجة الثانية، وهو ما ينفي عنه ارتكاب جريمة القتل مع سابقية القصد، بحسب ما نقلت مواقع اخبارية كندية.
استمع إلى مداخلة ميساء في برنامج صباح الناس: