الجريء : الجرأة في المواقف لا يمكن أن تسمح لنا بخرق القانون
قال رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تعليقا على دعوات أحباء الإفريقي للجامعة بالتدخل لإنهاء أزمة الفريق وعلى شعار رفعوه خلال احتجاجهم اليوم (جريء إلا في عبد السلام وديع ") إن ''الجرأة في المواقف لا يمكن أن تسمح لنا بخرق القانون لأن التدخل في وضعية جمعية رياضية يستند وجوبا إلى قوانين وآداب الجامعة التونسية لكرة القدم''.
وفي ما يلي النصّ الكامل للتدوينة:
"تفاعلا مع جماهير النادي الإفريقي التي تنادي بتدخل الجامعة في وضعية الهيئة الحالية للنادي مطالبة بحل الهيئة المديرة وتنظيم جلسة عامة انتخابية استثنائية وتفاعلًا مع الوقفة الإحجاجية التي وقع تنظيمها من طرف جملة من الأحباء رافعة لافتة " جريء إلا في عبد السلام وديع " ، أريد التأكيد لكافة جماهير النادي الإفريقي ومسؤوليها الحاليين والسابقين أن الجرأة في المواقف لا يمكن أن تسمح لنا بخرق القانون لأن التدخل في وضعية جمعية رياضية يستند وجوبا إلى قوانين وآداب ، وهو ما انطلقت فيه الجامعة منذ تاريخ 04 جانفي 2021 ، حيث وقع مطالبة رئيس النادي بتوفير وثائق ومعطيات معينة وحيث حضر رئيس الجمعية السيد عبد السلام اليونسي صحبة الكاتب العام الأستاذ سامي مقدم و كان ذلك بحضور العضو الجامعي الأستاذ هشام الذيب وذلك بتاريخ 05 جانفي 2021 ، وحيث تقدم مسؤولو النادي الإفريقي بالتقرير المالي الخاص بموسم 2018-2019 دون غيره من الوثائق و غير مصادق عليه من طرف الجلسة العامة وحيث طالبت الجامعة بضرورة الإستظهار ببقية الوثائق والمعطيات التي طالبت بها الجامعة في بلاغها الصادر على إثر جلسة لجنة الطوارئ المنعقدة بتاريخ 04 جانفي 2021 , وحيث أسندت مهلة لمسؤولي النادي إلى حدود يوم الثلاثاء 12 جانفي 2021 ، وحيث سوف ستتخذ الجامعة الخطوات التي يسمح بها القانون في صورة عدم الإستظهار بهذه المعطيات والوثائق ، على أن يقع تشريك العديد من المسؤولين السابقين للنادي في الخطوات المستقبلية المحتملة لتحميل المسؤولية لجميع الأطراف لما فيه مصلحة النادي واستقراره ."