'تالة مون أمور' في قاعات السينما التونسية
اختار المخرج التونسي الشاب مهدي الهميلي تاريخ 11 جانفي موعداً لصدور فيلمه الروائي الطويل "تالة mon amour" في قاعات السينما التونسية ، و هذا الاختيار لم يكن اعتباطيا، حيث يرمز إلى ذكرى الاحتجاجات الشعبية في تالة أثناء الثورة التونسية وإلى مواجهات أهالي تالة مع بوليس بن علي
وكان هذا الفيلم قد شارك في الدورة الفارطة لأيام قرطاج السينمائية ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وهو من بطولة كل من غانم الزرلي ونجلاء بن عبدالله وإنتاج محمد علي بن حمراء وسمية الجلاصي.
وتجدر الإشارة إلى أن المخرج مهدي الهميلي هو أصيل مدينة تالة، وقد راودته فكرة الفيلم بعد ثورة 14 جانفي وهو مستلهم من قصة حقيقية.
ملخص قصة الفيلم:
إبــان ٱخــر أيــام الدكتاتوريــة، يهــرب محمــد الســجين السياســي مــن السـجن و يصـل لمدينـة تالـة التـي يجدهـا فـي أوج انتفاضتهـا ليبحـث عـن حبيبتـه حوريـة التـي تناضـل وتحلـم ببلـد حـر. لكـن محمـد يريـد الرحيـل بعيـدا عـن تونـس. بيـن الأمل الـذي يغمـر حوريـة و الإحباط الذي يجتاح محمد تتواتر الأحداث لتحدد مصير الحبيبين...
أما عن المخرج فهو أيضا شاعر شعبي ومؤلف لعدد من النصوص الدرامية باللهجة العامية التونسية، وفي رصيده فيلمان روائيان قصيران؛ "ليلة البدر" سنة 2012 و "لي-لا" سنة 2011
و سيكون فيلم "تالة mon amour" موجوداً ابتداء من 11 جانفي من عديد قاعات العرض في العاصمة وخارجها:
Parnasse
ABC
Le Rio
Cinémadart Carthage
(Amilcar (el-manar
(Le Majestic (Bizerte
(Le Métropole (Menzel Bourguiba
Le Complexe Culturel de Gabés
(La maison de culture Houmet Essouk (Djerba
Le Théâtre de Poche (el Kef)