20 مترشّحة في مسابقة جمال تونس في دورتها الـ30

حلّت عائدة عنتر رئيسة جمعية ''تاج'' المنظمة لمسابقة مكلة جمال تونس، ضيفة على برنامج نجوم اليوم السبت، للحديث عن الدورة 30 لهذه المسابقة، التي ستكون سهرتها الختامية يوم 22 فيفري 2025، في مدينة الثقافة.

وقالت إن التحضيرات حثيثة للمسابقة، حيث ستسهد هذه الدورة بعض التغييرات بغاية التجديد إضافة الى الاحتفاء بالدورة الـ 30، واصفة إياها بأفضل دورة على الإطلاق.

'' 20 مترشحة ستشارك في المسابقة من بينهن مشاركات تونسيات من استراليا وألمانيا، تقول ضيفة نجوم وتضيف: ''قانون ومتطلبات المشاركة في المسابقة صعبة جدا، اعتبارا لأن ملكة جمال تونس ستكون سفيرة البلاد وهذا المنصب لا يليق بأي شخص''.

وبيّنت أنّ المترشحات يخضعن لـ 7 مناظرات، قبل الوصول للتربص المغلق، أولها العمل الإنساني في مسقط رأس المترشّحة، الذي يتم عرضه على لجنة تحكيم من اجل التقييم.

أما بقية المناظرات فتتعلق بمشاريع في البيئة ومواهب الفنية الترويج للسياحة والاكلة الاصيلة واللباس التقليدي. مع إضافة مشروع جديد يترأسه الإعلامي شاكر بسباس يتعلق بالعمل على مشروع خاص في بعض المجالات على غرار التبرع بالدم ومكافحة المخدرات وأطفال الشوارع.

أما بخصوص مشاركة تونس في مسابقة ملكة جمال العالم أكّدت أنّه في سنة 1996 تحصلت ممثلة تونس لقب على وصيفة الأولى لمكلة جمال العالم المنعقدة في اليابان وفي2019 كانت ممثلة تونس من بين الـ10 الأوائل في الاعمال الإنسانية وتحصلت على لقب سفيرة السياحة الثقافية.

وفي آخر مسابقة تحصلت ممثلة تونس على اول جائزة في المواهب حيث غنت في السهرة الختامية باللهجة التونسية بحضور 140 دولة وتلفزة اجنبية وسفارة والتي تعتبر أفضل مشروع للترويج للسياحة في تونس عبر التاريخ، وفق تقديرها.

وكشفت أنّ الفكرة التخلي عن العرض الخاص بملابس السباحة في مسابقة ملكة جمال العالم هي فكرة تونسية، حيث فرضت تونس سنة 1996 عدم ادراج هذا العرض في أول مسابقة لها وفرضت عدم ظهور ممثلتها في هذا العرض في مسابقة جمال العالم ليتم التخلي عنها اليوم.