مهرجان 'منارات'.. فُسحة سينمائية على أجمل الشواطئ التونسية
أعلنت الهيئة المديرة لمهرجان السينما المتوسطية "منارات" عن تنظيم الدورة الرابعة من هذه التظاهرة السينمائية على شاطئ مدينة حمام الأنف في الضاحية الجنوبية للعاصمة من 22 إلى 29 جويلية الحالي.
وفي مداخلة هاتفية خلال برنامج "كورنيش"، الثلاثاء 18 جويلية، تحدّثت المخرجة والمنتجة خديجة المكشر عن نقص برمجة عروض خاصّة بالأفلام ضمن المهرجانات الصيفية.
وبما أن المتفرّج أن ينفر من قاعات السينما فإنّ مهرجان "منارات" يُتيح لهم إمكانية مشاهدة مجموعة أفلام متنوّعة وثرية، على جملة الشواطئ التونسية، وفق قول خديجة المكشر.
وتزور عروض المهرجان شواطئ تونسية أخرى ستستهلها من مدينة حلق الوادي يوم 1 أوت ثمّ تجوب ولايات باجة (شاطئ الزوارع) وبنزرت وسوسة وصفاقس وقابس (شاطئ الزارات) وشاطئيْ جرجيس وجربة.
وتستضيف هذه الدورة أفلاما من تونس والجزائر وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا ومالطا وتركيا وكندا.
وتهتم هذه الدورة بقضيتيْن رئيسيّتيْن هما المخاطر البيئية والهجرة غير النظامية، وهما أيضا محور الأفلام التي تمّ انتقاؤها للعرض. وتماهيا مع محور هذه الدورة، تمّت برمجة ندوتيْن حول "السينما وقضايا البيئة" و"عندما يعبر المهاجرون شاشات السينما التونسية".
وتُقام لفائدة المخرجين وكتّاب سيناريو الأفلام الروائية الطويلة إقامة لكتابة السيناريو بعنوان "كتابات" وذلك من 21 إلى 26 جويلية الحالي.وتُفتتح هذه الدورة بفيلم تحريكي للمخرج زهير محجوب مرفقا
بعرض موسيقي سيؤثثه كلّ من الفنانين فاضل بوبكر على آلة العود والهادي فاهم على آلة الغيتار وعماد رزقي على الإيقاع. أما عرض الاختتام فسيكون بفيلم "عمر لا فراز".
ومن العروض السينمائية التونسية التي تمّ انتقاؤها لهذه الدورة "نرجعلك" وهو وثائقي طويل لياسين الرديسي و"تحت الشجرة" لأريج السحيري و"أغسطينوس ابن دموعها" لسمير سيف وهو إنتاج تونسي جزائري مشترك.
واحتفاءً بمئوية السينما التونسية، سيتم عرض مجموعة من الأشرطة التونسية هي "يسار يمين" لمطيع الدريدي و"في بلاد العم سالم" لسليم بلهيبة و"الموجيرة والري" لأنيس عبسي و"بطيخ الشيخ" لكوثر بن هنية و"طريق الكاف" لإحسان كمون.