منتجو السينما ينتقدون غياب أشكال الحوار مع وزارة الثقافة وتأخر الإصلاح
شدّد رئيس الغرفة الوطنية النقابية لمنتجي السينما والسمعي البصري رمسيس محفوظ، في تصريح لموزاييك، اليوم الأربعاء 12 أفريل 2023، على أنّه هناك غياب كلّي لجميع أشكال الحوار والتعامل المشترك بين الوزارة والغرفة، مضيفا أنّ الوزارة تعمل بطريقة أحادية حيث قرّرت عدم التعامل مع الغرفة كممثلة لمهني القطاع، وفق تقديره.
وأبرز محفوظ أنّ أهمّ إشكال يطرح اليوم هو طريقة تعامل الوزارة مع قطاع السينما وتراخيها مع التعامل مع ملفات بالاصلاح لتطوير القطاع، قائلا "وجدنا أنفسنا دون مشاريع إصلاح أو تجسيد للمخرجات الاجتماعات السابقة على امتداد سنوات".
وتابع محفوظ أنّ العديد من المشاكل الهيكلية متراكمة مع الوزارة الحالية، معتبرا أنّها في موقع ضبابي تام، مشدّدا على عدم تفاعلها مع مراسلات الغرفة حتى لطلب لقاء .
كما بين محفوظ أنّ الاشكاليات تتعلق أيضا بالعودة عن الترفيع في ميزانية الإنتاج السينمائي من 4 مليون دينار إلى 7 مليون دينار وتحديد رزنامة واضحة ودقيقة للمهرجانات السينمائية.
وتسأل محفوظ عن الغاء الصندوق التونسي الفرنسي الذي مول خلال 7 سنوات المنقضية 36 مشروع بميزانية تتجاوز 18 مليون دينار منتقدل الضبابية التي تحيط الصناديق المشتركة لتمويل الإنتاج السينمائي.
وبيّن محفوظ أنّ هناك اشكاليات تتعلق بمنظومة التذاكر الموحدة وآليات استقطاب الأفلام الأجنبية في تونس بالاضافة إلى قوانين رخص التصوير وتمويل السينما من القطاع الخاصّ، قائلا إنّها مشاريع قوانين توقفت منذ تولي الوزيرة الحالية مقاليد الوزارة.
ويطالب محفوظ بالعودة إلى رصد ميزانية بـ 7 مليون دينار سنويا وإنفاذ القوانين الجديدة المقترحة خاصة في ما يتعلق بتنظيم الدعم.