languageFrançais

الذكرى الثانية لحادثة حافلة عمدون: تعويضات لـ60 % من عائلات الضحايا 

أعلن الحبيب بن حسين رئيس الجمعية التونسية لشركات التأمين اليوم الاربعاء لوكالة تونس افريقيا للانباء على هامش مشاركته فى الندوة الجهوية للسلامة المرورية التى نظّمتها الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية في باجة إحياء للذكري الثانية لحادث المرور في عمدون أنّه تمّ إسناد تعويضات لـ60 بالمائة من عائلات ضحايا حادث الحافلة في منطقة عين السنوسي في عمدون من ولاية باجة فى حين ما زال عدد هام من الملفّات لدى القضاء.


وقدّر أن قيمة التعويضات تفوق المليون، دينار مؤكدا ان شركات التامين قد تعاطت مع حادثة عمدون بالجدية المطلوبة، حسب قوله.
واعلن عفيف الفريقي رئيس الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات من جهته عن تركيز أكاديمية الشباب سفراء السلامة المرورية فى الطرقات اليوم بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية، مبيّنا انه سيتم توفير الموارد لهذا الشباب حتى ينجز انشطة شبابية مبتكرة تهدف الى الضغط الايجابي لتغيير السلوكات المحفوفة بالمخاطر بالطرقات والعنف بالطرقات.
وقال ان الندوة الجهوية للسلامة المرورية تحيي الذكري الثانية لفاجعة عمدون لتذكير الشعب التونسي بها وبضرورة التضامن مع عائلات الضحايا ومع عمدون التى اعتبر انها منطقة منكوبة، مضيفا أنه سينطلق بداية من مارس القادم مهرجان حب الحياة في عمدون حتى لا تبقي صورتها مرتبطة بما يعرف بفاجعة عمدون .
وقال انه رغم تراجع حوادث الطرقات منذ 2019 فاننا نطالب بان يكون يوم 1 ديسمبر يوم وطنى للسلامة على الطرقات لتقييم المجهود وضبط الاهداف المستقبلية من سنة الى اخرى .


وصرح محمد القاسمي مدير الاستغلال وصيانة الطرقات بوزارة التجهيز لوكالة تونس افريقيا للانباء انه تم التدخّل بالنقطة الكلمترية 136 بعين السنوسي في عمدون التى وقع فيها الحادث يوم 1 ديسمبر 2019 بإنجاز حواجز وتمّ أيضا إنجاز جدار من الخرسانة الاسفلتية وزلاّقات أمان، معلنا انه تمّ إنجاز دراسة تدقيق مرورية وان دراسة ستنجز لتصحيح مسار النقطة ليصبح المنعرج الاول والثاني مطابقين للمعايير الدولية الجديدة المتطورة خاصة ان اكثر من اربعة الاف شاحنة وحافلة تمرّ من هذه النقطة سنويا إضافة الى السيارات الخفيفة.


واضاف ان عدد النقاط السوداء قد تقلّصت فى العشرية الاخيرة من 136 الى 20 نقطة مما مكن من تقليص الحوادث بنسبة ملحوظة، مشيرا إلى أن تكلفة إنجاز المشاريع في تضاريس الشمال الغربي باهظة.
 

(وات)