الفقيه:تحول السجون لمدارس للجريمة ومن العاجل تفعيل عقوبات بديلة
اعتبرت المحامية والخبيرة في مجال العقوبات والتدابير غير الاحتجازية هند الفقيه في تصريح لموزاييك الجمعة 21 أكتوبر 2021 أن السجون أصبحت بمثابة" مدارس للجريمة" خاصة مع تجاوز طاقة استيعابها ال150% واكتضاضها الذي جعلها تعجز يوما بعد يوم عن تفيعل دورها الإصلاحي واكتساب قدرة على تأهيب وادماج المحكومين قبل عودتهم للمجتمع على هامش مؤتمر نظمه الاتحاد الوطني للمرأة التونسية بالتعاون مع جمعية القضاة والمحامين الأمريكين حول العقوبات والتدابير الغير احتجازية ودور المؤسسات الحاضنة في نظام المصاحبة.
اكتضاض واختلاط جعل مساجين يكونون وفاقا لتصدير المجرمين
وأضافت أن السجون تضم مرتكبي أقل الجرائم حدة مع غيرهم مما جعل بعضهم يستغلون هذا الفضاء للاستقطاب وتكوين وفاق لتكوين شبكات اجرام وارهاب كبرى ترسل لاحقا للمجتمع من السجون في حين أن العقوبة البديلة تضمن كرامة الانسان والاصلاح والادماج الجيد في المجتمع من خلال العمل من أجل المصلحة العامة في عدة اماكن منها دور كبار السن التي اثبتت نجاحها كتجربة في سوسة مثلا الى جانب امكانيات العمل بالمحاكم والبلديات وغيرها من الأماكن وذلك بعد استشارة واقناع المساجين بأهمية هذه العقوبات في مستقبلهم.
على القضاة والمحامين توعية منوبيهم بأهمية العقوبة البديلة
ووجهت هند الفقيه رسالة للقضاة والمجتمع المدني والمحامين بأهمية لعب دور هام في التوعية منوبيهم بأهمية ألية العقوبات البديلة مؤكدة على ضرورة تفعيل ألية السوار الإكتروني التي ستساعد في الايقاف التحفظي للموقوفين على ذمة قضية تحقيقية ومن يتم تججير السفر عنهم لأنه بالنسبة لإنسان مظلوم فان ايقافه قد يولد لديه شعورا بالنقمة على المجتمع.
هناء السلطاني