الغرفة التونسية الألمانية للصّناعة والتّجارة تطلق مشروع 'العمال المهرة
أعلنت الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة، الخميس، خلال ندوة صحفية عن إطلاق مشروع fachkrafte (العمال المهرة) بتونس.
وبيّن منسق هذا المشروع فراس قم في تصريح لموزاييك، أنّ هدفهم أساسا يتمثل في استكشاف وتعزيز كفاءات العمال المهرة في تونس لدعم اندماجهم في سوق الشغل الألمانية.
وفي هذا السياق يتم اختيار 100 مرشح سنويا للاستفادة من برنامج مرافقة منظم يشمل ستة أيام مخصصة للتوظيف كما توفر هذه الفعاليات منصة تفاعلية تجمع بين الشركات الألمانية المشاركة والكفاءات التونسية وذلك قصد تعزيز تبادل الخبرات وفتح آفاق للتعاون المثمر والفرص المهنية الملموسة.
وأضاف فرانس قم أنّ عملية الاختيار تتم من خلال الشراكات مع مراكز التكوين المهني وتستند إلى مقاييس مختلفة كاللغة والكفاءة والاختصاصات المطلوبة وقدرة المترشح في البحث عن شغل وطريقة الاندماج، وذلك من خلال إجراء اختبارات ولقاءات مع المترشحين.
وفيما يتعلق بالاختصاصات المطلوبة في ألمانيا، أفاد المتحدث بأنّ الهندسة والتكنولوجيا والتواصل والاتّصال واليد العاملة المختصّة وسياقة الشاحنات يتزايد عليها الطلب في ألمانيا.
ويقوم مشروع "Fachkrafte" على ثلاثة محاور رئيسية أولها تنويع القطاعات المستهدفة بتوسيع نطاق المجالات المهنية التي تشملهاالمبادرة. والمحور الثاني هو إعداد وتأهيل المرشحين بتطوير برامج تدريب مخصّصة لضمان اندماج مهني ناجح ومستدام في ألمانيا فيما يتمثل المحور الثالث في تنظيم فعاليات توظيف متخصّصة بإنشاء منصات تفاعلية تجمع بين أصحاب العمل الألمان والعمال المهرة التونسيين مباشرة.
وتندرج هذه المبادرة ضمن إطار شراكة مستدامة تهدف إلى تعزيز تنقل الكفاءات المؤهلة، مع تقوية الروابط الاقتصادية والعلاقات الثنائية التاريخية بين تونس وألمانيا.
بشرى السلامي