مدرسة في الأمل والنضال..ريان يتحدى السرطان ويتألّق في الباكالوريا

''مدرسة في الأمل والنضال''..بهذه العبارات وصفت والدة ريّان ابنها الذي تحدى مرض السرطان الذي أصيب به منذ 5 سنوات وتمكّن من النجاح بتفوّق في امتحانات الباكالوريا بحصوله على معدّل 18.57 (شعبة التقنية).

لم يستسلم ريّان للمرض وثابر من أجل تحقيق حلمه رغم تنقّله بين سليانة والعاصمة بانتظام لتلقي العلاج الكيميائي، واضطراره أحيانا للمكوث بالمستشفى..

كان ريّان مؤمنا بأنّه طالما العقل سليم فإنّ النجاح ممكن بالمثابرة المتواصلة رغم ما يعانيه من آلام، لكنه يعتبر أنّ آلام حصص العلاج لا تقارن بالألم الذي يشعر به حين يتخلّف عن الدروس.

ريّان يمثّل قصّة ملهمة للأشخاص الذين يشكون من بعض الأمراض لكي لا يستسلموا وليكافحوا من أجل تحقيق أحلامهم.

تقول والدته إنّ الأطباء استعانوا به لإخراج تلميذ مصاب بالسرطان من حالة الاكتئاب الشديد الذي دخل فيها، لكنه وجد أمامه مثالا حي جعله يستعيد الأمل.

وبالإضافة إلى الدراسة كان ريّان كثير المشاركات في دورات الشطرنج والرياضيات وحصد العديد من الميداليات في هذه المسابقات.

استمع إلى والدته تروي تفاصيل قصّة النجاح هذه: