مواد تخدير..معدات طبية وكراسي متحركة: تفاصيل شحنة المساعدات لفلسطين
أقلعت اليوم 13 نوفمبر 2023 طائرة محملة بالمساعدات من مطار العوينة العسكري في اتجاه مطار العريش المصري ليتم إيصالها فيما بعد إلى الجانب الفلسطيني.
وأفادت الناطق الرسمي باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة في تصريح لموزاييك بأن شحنة اليوم هي الثانية من نوعها في إطار المهمة الوطنية لمساعدة الشعب الفلسطيني وتحتوي على أكثر من 10 ألاف طبق غذائي جاهز للاستهلاك وكميات كبيرة من البنج الموضعي والتام ومضادات حيوية بالإضافة إلى كمية هامة من المعدات الطبية موجهة للعمليات الجراحية الخاصة بالكسور، كذلك مولدات كهربائية وعدد كبير من الكراسي المتحركة وألف غطاء.
كما يرافق هذه الشحنة طبيب تونسي سيعمل على التواصل مع أطباء في الهلال الأحمر المصري لتحديد قائمة احتياجاتهم للمرحلة القادمة والتي على ضوئها سيتم تجميع المساعدات القادمة.
11 طنا من المواد التي تراعي احتياجات الفلسطينيين الحينية
من جهته أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو أن هذه الشحنة تبلغ 11 طنا من المواد التي تراعي الاحتياجات الحينية للشعب الفلسطيني.
وقال إن الطائرة ستحط في مطار العريش الذي يبعد حوالي 40 كلم على معبر رفح وسيتم تسليم الحمولة إلى الهلال الأحمر المصري الذي سيتولى إيصالها إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح تحت ضمانات الشارة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر ليتم توزيعها فيما بعد على مستحقيها مؤكدا أنه تم التثبت من وصول الحمولة السابقة إلى الجانب الفلسطيني وتم توثيق ذلك .
وأضاف شابو أن الهلال الأحمر التونسي قام بالتنسيق مع سفارة فلسطين في تونس لتقديم مساعدات لحوالي 500 طالب فلسطيني في تونس منهم 143 من غزة فقدوا أهلهم خلال هذه الحرب.
دعم مطلق ولا مشروط..
وقال المستشار العسكري لرئيس الجمهورية مصطفى فرجاني أن هذه الشحنة تندرج في إطار ما أذن به رئيس الجمهورية قيس سعيد في 9 أكتوبر2023 لعدد من هياكل الدولة والهلال الأحمر التونسي، بخصوص دعم تونس المطلق واللامشروط لفلسطين.
وأضاف أن هذه الحمولة من المساعدات شارك في تجميعها تونسيون في الداخل والخارج مؤكدا على وجود دفعات أخرى متتالية حتى بعد إيقاف الحرب على غزة.
كما أكد أن تونس مستعدة لمواصلة دعم غزة حتى بعد وقف العدوان وأنها على أهبة الاستعداد لاستقبال الجرحى الفلسطينيين في المستشفيات الميدانية التي خصصتها للغرض حال انتهاء التنسيق بين الجانب التونسي والجانب المصري والجانب الفلسطيني .
وتجدر الإشارة إلى أن تونس كانت قد أرسلت في 15 أكتوبر الفارط طائرة عسكرية محملة بحوالي 12 طنا من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال كدفعة أولى من المساعدات.
*بشرى السلامي
*تصوير فيديو ومونتاج مونو الشابي