languageFrançais

حمام: تدعيم شبكة الرصد الجوي بصور أقمار صناعية من الجيل الثالث

قال أحمد حمام مدير عام المعهد الوطني للرصد الجوي في تصريح اليوم لموزاييك على هامش انعقاد يوم إعلامي انعقد بالحمامات لتقديم مستجدات المشروع التونسي الإيطالي حول حماية المحيط ومجابهة الكوارث الطبيعية في المنطقة، إن المعهد الوطني للرصد الجوي بصدد الاشتغال على مشروع للتوقي من الكوارث الطبيعية بتمويل من البنك الدولي والوكالة الدولية للإنشاء والتعمير.

وأفاد بأن المشروع ذو مخطط سداسي انطلق الاشتغال عليه منذ سنة 2022 ويشمل أربعة محاور، ويعمل المعهد الوطني للرصد الجوي على محور تعزيز التأهب للحماية من الكوارث الطبيعية عبر تدعيم شبكة الرصد برا وجوا.

ووفق حمام يعمل المعهد على دعم شبكة الرصد بالرادار الذي سيغطي كامل تراب الجمهورية عبر تركيز خمسة أجهزة رادار، علاوة على تجديد المحطة الأرضية لاستقبال الأقمار الصناعية الخاصة بالرصد الجوي من الجيل الثالث ليتمكّن المعهد من استقبال 12 صورة عالية الدقة من الأقمار الصناعية في عشر دقائق بدل 15 دقيقة في المنظومة الحالية للأقمار من الجيل الثاني. ووفق المتحدث ذاته يدخل هذا البرنامج حيز الاستغلال بداية من سنة 2025.

وبخصوص مشروع التوقي من الكوارث الطبيعية ذكّر حمام بأن المشروع بتمويل من الجانب الأوروبي بقيمة مليار و60 ألف أورو تساهم كل من الدولة التونسية والإيطالية بنسبة 15% من إجمالي التمويل.

ويهدف المشروع الذي شارف على نهاية إعداده بنسبة 98% وفق تأكيد حمام، على تحسين قدرة ايطاليا وتونس على إدارة المخاطر الناتجة عن التلوث البيئي خاصة المتأتي من حركة السفن التجارية في حوض البحر الأبيض المتوسط.

يذكر أن مشروع حماية المحيط والتأقلم مع التغيرات المناخية المعد في إطار برنامج تعاون بين تونس وإيطاليا يهدف إلى تركيز منصة إعلامية لتبادل المعلومات بين البلدين فضلا عن قرب إطلاق تطبيقة ذكية عبر برنامج أندرويد لعموم المواطنين لتقديم الإشعارات حول وجود كوارث أو مخاطر طبيعية. 

سهام عمار