عميد المهندسين: الانتقال الطاقي في تونس يتطلّب التخلص من هذه العراقيل
أكد عميد المهندسين التونسيين كمال سحنون أن الإستثمار في الطاقات المتجددة في تونس متعثر جدا.
وقال سحنون في تصريح لموزاييك على هامش ندوة لتقديم وثيقة حول ''موجز سياسات الطاقة الحلول الممكنة لضمان الأمن الطاقي: ''هنالك عدة عوامل مثلت عراقيل كبرى أمام المستثمرين التونسيين والأجانب في المجال الطاقي ما دفعهم للتوجيه نحو دول أخرى على غرار المغرب ومصر''.
وأضاف سحنون أن أهم أسباب التعثر مرتبط بمدى الاستقرار السياسي ومستوى الفساد ومستوى برامج التنمية وضعف النظام القانوني معتبرا أن الجانب التشريعي معطّل للاستثمار في هذا المجال وهو ما يجعل التنافس التونسي ضعيف على مستوى استقطاب المستثمر التونسي والأجنبي وفق تعبيره.
وانتقد عميد المهندسين كذلك البيروقراطية والإجراءات الإدارية المعقدة والطويلة والتي من الممكن أن تزيد في المهلة الزمنية عند الحصول على التراخيص.
كما تحدث عن نقص في الخبرة المحلية وفي القدرة على إدارة المشاريع وضعف البنى الأساسية بالإضافة إلى صعوبات النفاذ إلى شبكة الكهرباء وضعف تجربة مشغلها في الطاقات المتجددة مبينا وجود فجوة في التكاليف بين تكنولوجيات الطاقة المتجددة وتكنولوجيات الطاقة التقليدية.
ودعا في هذا الخصوص رئاسة الجمهورية إلى ضرورة الإعلان رسميا على أن الانتقال الطاقي هو أولوية قصوى على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وتعيين مفوض حكومي بصلاحيات واسعة النطاق للتطوير السريع والواقع والسريع للانتقال الطاقي.
بشرى السلامي