جمعية الأولياء والتلاميذ تدعو رئيس الدولة للتدخل لحل مسألة حجب الأعداد
دعا رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التدخّل لحلّ أزمة التعليم العمومي ووقف عملية حجب أعداد امتحانات الثلاثتين الأولى والثانية، التي ينفّذها الأساتذة بدعوة من جامعتي التعليم الثانوي والأساسي التابعتين للاتّحاد العام التونسي للشغل.
وطالب، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للانباء، بتمكين التلاميذ من بطاقات أعدادهم لتفادى سنة بيضاء، مشيرا إلى أنّ مواصلة حجب الأعداد عن التلاميذ سيؤدي حتما إلى فقدانهم الرغبة في الدراسة والانكباب على المراجعة بسبب معرفتهم مسبقا أنّهم لن يتحصّلوا على نتائجهم التي تعتبر الحافز الوحيد الذي يفصل بين النجاح والاخفاق.
واعتبر أنّ وضع المدرسة العمومية لايزال غير واضح خاصّة في ظلّ ما يلوّح به المعلّمون النواب خارج الاتّفاقية والبالغ عددهم حوالي 5160، بسنة بيضاء وانقطاعهم عن التدريس منذ حوالي 3 أسابيع اضافة الى مواصلة حجب الاعداد بالنسبة للثلاثية الثالثة وهو ما سيتسبب في انعكاسات سلبية ووخيمة وكارثية على التلميذ.
وأضاف أنّ التلميذ عايش أزمة حادة للتعليم منذ انطلاق السنة الدراسية الى حدود اليوم وظروف غير ملائمة للتعلم والتحصيل العلمي وهو ما يهدد استمرار وظيفة المدرسة ليجد نفسه اليوم محروما من الاعلان عن نتائجه والحصول على بطاقات الاعداد ليبقى في الضبابية وفقدان التركيز.
وكانت نقابات التعليم قد قررت حجب الاعداد عن الادارة بسبب مطالب مهنية لم تستجب اليها وزارة التربية لصعوبات تشهدها المالية العمومية.
وقد عبّر عديد الاطراف عن رفضهم لهذه العملية التي من شانها الاضرار بالتحصيل العلمي للتلاميذ وقام عدد من الأولياء برفع شكاية استعجالية ضدّ الاتّحاد العام التونسي للشغل بصفته الممثّل القانوني لجامعتي التعليم الأساسي والثانوي من أجل استصدار حكم يلغي قرار مواصلة حجب الأعداد عن إدارات المدارس والمعاهد تمّ رفضها في الحكم الابتدائي وسيتم البت فيها في الاستئناف خلال شهر ماي القادم.
وات