languageFrançais

مؤتمر العاملات الفلاحيات: هذه النقاط السوداء في تاريخ الحكومات

اعتبرت المديرة التنفيذية لجمعية أصوات نساء سارة بن سعيد أن ملف النقل الآمن للعملات الفلاحيات والتغطية الاجتماعية والحق في الصحة وهشاشة تشغيل هذه الفئة بقي نقطة سوداء في تاريخ الحكومات المتعاقبة في تونس.

وبينت بن سعيد في تصريح لموزاييك خلال المؤتمر الاول للعاملات الفلاحيات بتونس العاصمة ان هشاشة النساء الفلاحيات ارتفعت وتيرتها في ظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

وقالت ''الى اليوم لا ترى منظمات المجتمع المدني استراتيجيات واضحة للحكومة للنهوض بهذه الفئة الاجتماعية وايجاد حلول جدية لتنظيم القطاع''.

وأكدت بن سعيد أن القانون عدد 51 المتعلق بنقل النساء العاملات بقي حبرا على ورق ومازال النقل الامن احد مطالب "حملةسالمة تعيش"، رغم ان النساء العاملات في القطاع الفلاحي يمثلن اكثر من نصف مليون إمرأة ويوفرن ما لا يقل عن 80% من السيادة الغذائية للشعب التونسي.

كما قالت إن أجور النساء العاملات في القطاع الفلاحي والتي لا تتعدى 15 دينار لليوم لا تغطي حاجياتهن اليومية، مشيرة الى دراسة اظهرت ان 74% من النساء العاملات في القطاع الفلاحي يتحملن اعباء اسرهن .

وتطالب النساء العاملات في القطاع الفلاحي ببطاقة عمل مهنية مع ضمان النقل الامن والتغطية الاجتماعية والصحية وترفيع اجورهن.

الحبيب وذان