متحف باردو مغلق منذ 25 جويلية والموظفون يتقاضون أجورهم دون المباشرة
أكد عضو النقابة الأساسية لمحافظي التراث بالمعهد الوطني للتراث حمد الغضباني في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 2 فيفري 2022 أن غلق المتحف الوطني بباردو متواصل إلى الآن منذ تاريخ 25 جويلية المنقضي لأسباب سياسية وأمنية باعتبار أنه محاذ لمجلس نواب الشعب ويشترك معه في السياج الحديدي الخارجي.
وقال الغضباني إن ذلك أثر سلبا على وضعية القطع الأثرية المعروضة داخل المعرض بالرغم من أنه تم السماح لفرق الصيانة بالدخول إلى المتحف لصيانة القطع الأثرية والمجسمات واللوحات الفسيفسائية بعد شهرين من الغلق.
وندد الغضباني بهذا الغلق معتبرا أن المتحف الوطني بباردو أصبح الواجهة الأثرية والثقافية الأولى لتونس بعد غلق متحف قرطاج منذ سنة 2018 قائلا إن هذا لا يجب أن يستمر.
أجور الموظفين لا زالت سارية والحلول ممكنة لإعادة الفتح
وشدد الغضباني على أن أجور الموظفين لا زالت سارية رغم أنهم لا يباشرون أنشطتهم مطالبا بإحالتهم على مواقع عمل أخرى وإعادة توزيعهم.
وأبرز الغضباني أن الضرر الناجم عن غلق المتحف لم يمس القطع الأثرية فقط وإنما الجانب التعليمي للمتحف باعتباره وجهة للرحلات المدرسية والتعليمية وفقدان العائدات المالية المتأتية من المتحف خاصة وأن الدولة في حاجة إلى أي مصدر للتمويل حاليا حسب تقديره.
وشدد الغضباني على ضرورة فتح المتحف بأي طريقة كانت قائلا إن ذلك ممكنا باعتبار أن المنافذ المؤدية إليه عديدة وتحديد منفذ أو اثنين بعد التشاور مع الجهات الأمنية أو التوجه إلى الفصل بين المتحف والبرلمان عن طريق جدار أو حواجز معدنية ممكن.
*هيبة خميري