لجنة ''رمضان أواردز'' تقيّم الأعمال الرمضانية
استضاف برنامج 'رمضان شو' اليوم الأربعاء 30 ماي 2018 أعضاء لجنة تحكيم مسابقة 'رمضان أواردز' لتقييم الأعمال الرمضانية لهذه السنة.
وتتكوّن اللجنة من المخرج النوري بوزيد والصحفيين كوثر الحكيري والهادي السنوسي.
تقييم مشاركة القنوات
تحدّث السنوسي والحكيري عن غياب القناة الوطنية الأولى عن سباق الأعمال الرمضانية، حيث تخلت عن الإنتاج رمضان هذه السنة واكتفت بتمرير انتاجات سنة 2015 "وهي نقطة سوداء لا يمكن تجاهلها".
واعتبر السنوسي أنّ مؤسسات القطاع العام مطالبة بان تكون الأكثر إنتاجا لأنها تمتلك إمكانيات اكبر وهي القاطرة التي تجر وراءها بقية التلفزات الخاصة.
من جانبها اعتبرت كوثر الحكيري أنّ القناة الوطنية في أزمة كبيرة لأنّها تخلت عن الإنتاج وبالتالي تخلت عن واجبها تجاه التونسيين "وبقيت كالمتفرج المحتشم"
وأشارت إلى أنّ التنافس انحصر بين قنوات نسمة والتاسعة والحوار التونسي.
السيتكوم
اعتبرت كوثر الحكيري أنّ بعض نسب المشاهدة للسيتكومات ضعيفة والبعض الآخر حقق نسبا محترمة رغم أنّ المادّة المقدمة "غير مضحكة".
وأكّدت أنّ سيتكوم "7 صبايا" نجح بسبب الوجوه المشاركة وأغلبهم من الكرونيكور وليس بسبب الحبكة والسيناريو، مشيرة إلى أنّ التونسي قليل الاجتهاد ويرفض الاكتشاف ويقبل على مشاهدة الوجوه التي تعود رؤيتها على امتداد السنة
بدوره قال الهادي السنوسي إنّ نجاح سيتكوم " نسيبتي العزيزة" للموسم الثامن على التوالي سببه التعود على بعض الوجوه والأسماء بغض النظر عن قيمة العمل.
كذلك الأمر بالنسبة لعمل "دنيا اخرى " حيث قالت الحكيري إنّه عمل مستفز رغم قيمة الممثلين "لكن أغلب المشاهد متكلفة ومفتعلة مع الكثير من الصياح الوحيدة التي أتقنت دورها نعيمة الجاني"
الهادي السنوسي علقّ على سيتكوم "لافاج" وقال إنّه عمل غير مدروس رغم الأسماء الهامة المشاركة "لكن هناك برود في تقديم الادوار وبطلات العمل غير مقنعات"
الأعمال الدرامية
تحدّث عضوا لجنة تحكيم "رمضان أواردز" عن مسلسل "شورب" حيث اعتبر الهادي السنوسي أنّه عمل حظي بمتابعة كبيرة لان الجيل القديم الذي عايش علي شورب وصولاته وجولاته رغب في استرجاع الذكريات والجيل الجديد الذي سمع أسطورته حريص على اكتشاف تفاصيل حياته وهو ما يدخل في باب حب الإطلاع والفضول.
من جانبها أكّدت كوثر الحكيري أنّ القضايا المرفوعة ضدّ هذا العمل زادت في نجاحه والحديث لم يعد حول العمل بل حول شخصية شورب.
واعتبرت أنّ الشخصية السوية لا تغري المنتجين والمشاهدين لكن الأعمال التي تتناول حياة "المجرمين" كانت من انجح الأعمال عالميا.
وبخصوص "تاج الحاضرة" أقرّت الحكيري أنّه عمل متقن دون أخطاءوالتركيز كان على تقديم صورة صحيحة لحقبة تاريخية قديمة.
وأشارت إلى أنّ العمل خلط التاريخ بقصص اجتماعية حتى لا يمل المشاهد لكن الجانب التاريخي كان حاضر على غرار التطرق إلى إلغاء الرق وتأثيره على الاقتصاد التونسي وفساد محمود بن عياد وتأسيس المدرسة الحربية ومشاركة تونس في حرب القرم وهي تفاصيل لم يقع إغفالها في العمل.