شبهة فساد في رخصة بحث في قطاع المناجم: وزارة الصناعة توضح
نفت وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، ما جاء في المقالات الصادرة بأحد المواقع الالكترونية ''و التي عمدت الى تشويه إطارات الوزارة الصناعة''، وإعتبرت أن ''فبركة مثل هذه المقالات لتشويه إطارات و عمل الوزارة امر بالغ الخطورة سيما وانه يهدف الى بث البلبلة و التأثير بصفة سلبية و موجهة في الرأي العام''.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أن ''رخصة البحث "شكتمة" بولاية القصرين التي تم تأسيسها بمقتضى القرار الوزاري المؤرخ في 10 فيفري 2010 تم تجديد الرخصة في مناسبة أولى إلى غاية 15 فيفري 2016 ثم في مناسبة ثانية إلى غاية 15 فيفري 2018. وقد تعلقت برخصة البحث المذكورة مطلب تأسيس امتياز استغلال منذ موفى سنة 2017 ،وقد تم عرض الملف على أنظار اللجنة الاستشارية للمناجم في (3) مناسبات :
- 02 أوت 2018: أبدت اللجنة الاستشارية للمناجم رأيها برفض المطلب نهائيا لعدم استجابته للشروط القانونية (الفصل 44 من مجلّة المناجم) وذلك بعد ان تم عرضها مرتين الأولى في 8 مارس 2018 و الثانية في 12 جوان 2018 . ''
كما أشارت إلى أنه تم البت في الملفات من قبل أعضاء ممثلين لوزارات من بينها الوزارة المعنية بالملف و برآسة قاضي طبقا للامر الحكومي المنظم لها و المؤرخ في 11 اوت 2003. ''ومنذ تولي الوزير الحالي لمهامه صلب الوزارة في 1 سبتمبر 2018 لم يتم القيام بأي إجراء بخصوص هذا المشروع.حتى نتحدث اساسا عن إبرام أية صفقة. اما بخصوص ما سمي بصفقة يوم 7 مارس 2019، فان الوزارة تستغرب اسقاط هذا المعطى ضمن ملف "شكتمة فسفاط". و إن الوثيقة التي تمت نشرها بالموقع الالكتروني المعني و التي تهم "مشروع شراكة و تفاهم" بين الشركتين المذكورتين في المقال هي من قبيل الأعمال التجارية الحرة بين الشركات و لا دخل للوزارة و مسؤوليها في مثل هذه المعاملات التي تهم القطاع الخاص.''
وبينت الوزارة أن ''كل المؤسسات المنتصبة قانونا يحق لها تقديم مطالب في رخص البحث و الاستغلال في قطاع المناجم و ذلك طبق الاجراءات و الشروط القانونية الواردة بمجلة المناجم. وإذ تؤكد الوزارة انه لم يتم منح اي رخصة في مادة الفسفاط للشركات المذكورة بالمقال.''