منوبة: انتظارات المواطنين من انتخابات المجالس المحلية
انطلقت منذ يوم السبت 2 ديسمبر 2023 الحملات الانتخابية للمترشحين للانتخابات المحلية في ولاية منوبة المزمع إجراؤها يوم 24 ديسمبر القادم، والتي ستشهدها 49 دائرة انتخابية بالولاية موزعة على 47 عمادة، وسيتنافس فيها 165 مترشحا عبر الانتخاب المباشر فضلا عن 19 مترشحا من ذوي الإعاقة عبر آلية القرعة.
عدد من أهالي بعض المعتمديات بولاية منوبة تحدثوا لموزاييك عن انتظاراتهم من المجالس المحلية التي سيتم انتخابها والتي تراوحت بين البحث عن حلول لمشاكل البطالة وتحسين البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في مدنهم.
يسرى متساكنة بمنوبة المدينة أفادت لموزاييك بأنها تأمل في أن تساهم المجالس المحلية التي سيتم انتخابها في النهوض بالوضع البيئي في جهتها وتحسين خدمات النقل وتنوير الطرقات والأنهج إضافة إلى العمل على تشجيع الشباب العاطل عن العمل من أصحاب الشهادات العليا على بعث مشاريع فلاحية.
وتحدث طه وهو أحد متساكني منطقة برج العامري عن ضعف المشاريع التنموية بالجهة وغياب مواطن الشغل لفائدة الشباب وخاصة من أصحاب الشهادات العليا معبرا عن أمله في أن تأتي المجالس المحلية بحلول بهدف حسن استغلال الأراضي الدولية في ولاية منوبة في بعث مشاريع لفائدة أبناء الجهة.
كما تحدّث طه عن غياب مرافق ترفيهية في المنطقة لفائدة أهالي برج العامري وإهمال المرافق الموجدة على غرار منتزه بالجهة الذي أصبح حاليا وكرا لتعاطي المخدرات وشرب الخمر.
وعبر المتحدث عن أمله في التسريع في بعث مشاريع بالمنطقة الصناعية وتشجيع المستثمرين عبر حوافز جبائية خصوصا وأن هذه المنطقة بإمكانها أن تمثل حلا لمشكل البطالة التي تؤرق أهالي برج العامري.
وأضاف بأنه يأمل في أن تساهم المجالس المحلية في إيجاد حلول للمقاسم الاجتماعية حتى يتمكن الشباب من امتلاك منازل وتكوين عائلات.
وعبر خالد وهو أحد متساكني منطقة الجديدة عن أمله في أن تأتي المجالس المحلية بحلول خاصة للطرقات في المنطقة والتي تشكو غياب التنوير العمومي وإنشاء مخفضات للسرعة بهدف التقليص من حوادث المرور وفي بعث فضاءات ترفيه للعائلات والأطفال.
كما تحدث عن غياب قنوات للصرف الصحي في العديد من الأحياء بمنطقة الجديدة وما تتسبب فيه من مشاكل خصوصا مع نزول الأمطار وفيضان الأودية.
وأفادت سعاد وهي إحدى متساكنات المرناقية بأن أهالي منطقتها يأملون في أن تساهم المجالس المحلية التي سيتم انتخابها في إيجاد حلول لمشاكل التنوير داخل الأحياء وايلاء مسألة البيئة اهتماما أكثر فضلا عن جلب مشاريع اقتصادية كبرى للجهة بإمكانها أن تمثل حلا لمعضلة البطالة.
كريم وناس