قبلي: انتظارت الأهالي من المجالس المحلية
انطلقت الحملات الانتخابية للمترشحين للمجالس المحلية بولاية قبلي، وهي مجالس ينتظر منها الأهالي في مختلف المناطق الكثير، حيث يرى الناصر شنيبة وهو أصيل عمادة بشني معتمدية الفوار أنّ وجود تمثيلية نيابية لكلّ عمادة في المجلس المحلي سيساعد على مزيد التعريف بمشاغل وإشكاليات المنطقة وتحديد التدخلات والمشاريع التي تتطلبها لتجاوز الاشكاليات.
وذكر من بين الانتظارات تعبيد الطريق والإنارة إلى جانب العمل على حلّ القطاع الفلاحي وخاصة مشكل الريّ.
أما فاطمة بنعلي، أصيلة نويل من دوز الجنوبية، أكّدت لموزاييك أنّ المجلس المحلي الجديد عليه أن يشتغل على الملفات الاقتصادية للبلاد لتحقيق الثروة والتنمية، إلى جانب حلّ إشكالية زحف الرمال على مساكن القرية وإيجاد حلول للتمور خاصة في ما يتعلّق بالتسعيرة.
من جانبه، الفلاح أحمد المنتصر أصيل معتمدية قبلي، أكّد ضرورة عمل أعضاء المجالس المحلية على حلّ إشكالية التسوية العقارية لوضعية التوسعات الفلاحية الخاصّة والتوجّه أكثر نحو تثمين التمور عبر إحداث المصانع التحويلية في المجال الغذائي وتسهيل مجالات التصدير والتبادل الحرّ مع الدول المجاورة خاصّة أنّ ولاية قبلي هي حدودية.
وعبّرت رقية بنعمر حرفية أصيلة قبلي، عن أملها في إحداث المشاريع الكبرى القادرة على استقطاب اليد العاملة النسائية في جميع المجالات وخاصّة في مجال الصناعات التقليدية.
وأكّد عماد بن امحمد من ذوي الحاجيات الخصوصية ضرورة أن يهتم المجلس المحلي بهذه الفئة وتمتيعهم بحقوقهم في إسناد الأراضي السكنية والفلاحية والأخذ بعين الاعتبار لهم في جميع المجالات.
ويرى علي بن كيلاني أنّه على المجلس المحلي الاهتمام أكثر بالجانب البيئي والبنية التحتية للجهة إلى جانب العمل على حلّ إشكاليات الأراضي وتوفير فرص عمل للشباب والاهتمام بالقطاع السياحي في مختلف مناطق الولاية.
هناء كاروس