هيئة الانتخابات تعلّق على انسحاب مترشحين من السباق لفائدة مترشح آخر
قالت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان إن الفصل 49 من القانون الانتخابي ينص على أن انسحاب أي مترشح من السباق الانتخابي لا يكون له أي أثر بعد الاعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية والتي تمت منذ 31 أوت الماضي.
وأوضحت بن سليمان في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم السبت 14 سبتمبر 2019 أن الهيئة "تنطلق بعد الإعلان عن قائمة المترشحين في طبع ورقة الاقتراع منذ ذلك التاريخ، ليتم توزيعها على كافة بلدان العالم وبالتالي فإن هذه الورقة لا تتغير بالانسحابات السياسية ".
وأضافت أن أسماء المنسحبين تبقى على ورقة الاقتراع وأنه من الممكن أن يقوم بعض الناخبين الذين لم تبلغهم معلومة بخصوص الانسحاب سيصوتون لفائدة مرشحهم، مبينة أن ذلك لن يؤثر على طريقة احتساب الأصوات، وأن الاثر الوحيد على العملية هو أثر سياسي بحت لكن من الناحية القانونية والانتخابية ليس له اي تداعيات.
ويذكر أن مرشحين اثنين من بين 26 مترشحا للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها قد أعلنوا أمس انسحابهم من السباق الرئاسي لفائدة مرشح آخر.
وينص الفصل 49 من القانون الاساسي المتعلق بالانتخابات والاستفتاء على أنه "في صورة انسحاب أحد المترشحين في الدورة الأولى بعد الاعلان عن أسماء المترشحين المقبولين نهائيا أو أحد المترشحين لدورة الإعادة فإنه لا يعتد بالانسحاب في أي من الدورتين".