هيئة الإنتخابات: لهذه الأسباب رفضنا مطالب اعتماد بعض الجمعيات
أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها تلقت إشعارا من جهات رسمية يفيد بأن بعض الجمعيات التي تقدمت بمطالب اعتماد لملاحظة الانتخابات الرئاسية، تلقت تمويلات أجنبية مشبوهة بمبالغ مالية ضخمة ومصدرها متأت من بلدان البعض منها لا تربطه بتونس علاقات ديبلوماسية، وتبعا لذلك تم رفض منح الاعتماد لها وإحالة ما توصلت به الهيئة من معطيات للجهات المعنية للتعهد وإجراء اللازم.
وجاء في بيان هيئة الإنتخابات ما يلي: ''يهم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان توضح انه بمناسبة النظر في مطالب اعتماد مقدمة من بعض الجمعيات التي تهتم بملاحظة الانتخابات وفي اطار التثبت من مدى توفر الشروط القانونية والترتيبية لمنح الاعتماد وخاصة شرط الحياد والاستقلالية والنزاهة، تم اشعار الهيئة من جهات رسمية بتلقي بعض تلك الجمعيات لتمويلات اجنبية مشبوهة بمبالغ مالية ضخمة ومصدرها متأت من بلدان البعض منها لا تربطه بتونس علاقات ديبلوماسية، وتبعا لذلك تم رفض منح الاعتماد لها واحالة ما توصلت به الهيئة من معطيات للجهات المعنية للتعهد وإجراء اللازم''.
وسبق أن أكدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجلاء العبروقي أن عددا من الجمعيات التي أودعت لدى الهيئة مطالب اعتماد لملاحظة الانتخابات الرئاسية، وردت في شأنها إشعارات من جهات رسمية حول تلقيها تمويلات أجنبية مشبوهة وتمت إحالة هذه الإشعارات على النيابة العمومية، مضيفة انه من بين هذه الجمعيات منظمة "انا يقظ" وجمعية "مراقبون".
واشارت العبروقي في تصريح السبت 7 سبتمبر لوكالة تونس افريقيا للانباء إلى أن عدة جمعيات أخرى جاري التحري في شأنها ولم يتم البت بعد في مطلب الاعتماد الذي أودعته، مشيرة من جهة أخرى إلى أنه تم اسناد هذا الاعتماد الى عدد من الملاحظين بجمعيات توفرت فيها الشروط المستوجبة.