كايا كالاس: لا نريد التطرف في سوريا.. والتخلّص من النفوذ الروسي شرطنا
أكّدت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الاثنين، على أنّه "يجب ألاّ يكون هناك مكان في سوريا لروسيا وإيران".
وقالت كالاس إنّ "التكتّل سيثير مسألة القاعدتين العسكريتين الروسيتين مع القيادة الجديدة لسوريا، بعدما دعا عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أثناء اجتماع في بروكسل قادة سوريا الجدد إلى إخراج موسكو.
وأضافت بعد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، "لقد ذكر العديد من الوزراء ذلك، وأن هذا يجب أن يكون شرطا للسلطة الجديدة، أن يتخلصوا من النفوذ الروسي".
وأكّدت كايا كالاس أيضا أن سفير الاتحاد الأوروبي في سوريا الذي كان مقيما في بيروت، توجه إلى دمشق الاثنين للقاء السلطات الجديدة. لكنها لم تحدد إذا كان سيلتقي زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي صار يستعمل اسمه الحقيقي أحمد الشرع.
تجنّب الأخطاء التي ارتكبت في ليبيا وأفغانستان
وقالت كالاس للصحافيين "لقد قلنا دائما إننا لا نريد أن نرى أي تطرف أو تشدد"، وأكدت أن الأمور في سوريا تسير "في الاتجاه الصحيح"، لأنه في الوقت الحالي "يقولون الأشياء الصحيحة، لكن ليس الجميع مقتنعين بأنهم سيفعلون الأشياء الصحيحة".
وتابعت المسؤولة الأوروبية "ما يريده الجميع هو تجنب الأخطاء التي ارتكبت في ليبيا وأفغانستان، حيث استغلت جماعات متطرفة الفراغ السياسي".
لكنّها أضافت "أعتقد أنه يتعين علينا أيضا أن نكون حاضرين في سوريا، لأنه إذا كان علينا أن نساعد في إعادة الإعمار، فعلينا أن نكون حول الطاولة في المناقشات مع الشركاء الإقليميين".
أ ف ب / بتصرّف