languageFrançais

بعد اغتيال السنوار.. بايدن وماكرون يطالبان بالإفراج عن الرهائن

طالب قادة وسياسيون غربيون بالعمل بشكل أكبر من أجل إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك عقب إعلان الكيان الصهيوني اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.

واعتبر جيش الاحتلال أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار (62 عاما) في غزة نجاحا هائلا وحدثا محوريا في الحرب التي دخلت عامها الثاني. 

وقال جيش الإحتلال "بعد استكمال عملية التعرف على الجثة، يمكن تأكيد أن يحيى السنوار تمت تصفيته". 

ولم يصدر تعليق فوري من حماس لكن مصادر في الحركة قالت لوكالة رويترز إن المؤشرات من غزة تشير إلى مقتله.

وفي الأراضي المحتلّة، عبرت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن أملها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بإعادة ذويهم.

وصرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ اغتيال السنوار جاءت كلحظة ارتياح ووفر "فرصة لبداية جديدة" في غزة دون سيطرة الجماعة المسلحة على السلطة.

وقال مسؤول أمريكي إن بايدن تحدث إلى نتنياهو بعد تأكيد اغتيال السنوار اليوم الخميس 17 أكتوبر. 

من جهته طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن "كل الرهائن" المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان مقتل السنوار.

وقال ماكرون عبر منصة إكس "كان يحيى السنوار المسؤول الرئيسي عن هجمات السابع من أكتوبر"، مضيفا "فرنسا تطالب بتحرير كل الرهائن الذين ما زالت حماس تحتجزهم".

 

*أ ف ب