languageFrançais

استخدمتها إيران لأوّل..تعرّف على صواريخ ''فاتح'' الفرط الصوتية

أطلقت إيران مساء الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 وابلا من الصواريخ الباليستية على الكيان الصهيوني، بعد 5 أشهر من الهجوم الأوّل الذي طلق عليه اسم ''الوعد الصادق'' واستخدمت خلاله طهران الطائرات المسيّرة.

وكشف الحرس الثوري الإيراني نوع الصواريخ التي استخدمتها قواته في عمليّة الأمس، لافتاً إلى أنها صواريخ "فاتح" الفرط صوتية وتم استعمالها لأول مرة ردّا على الهجمات التي يشنها الإحتلال على حزب الله في الأراضي اللبنانية.

فما هي صواريخ فاتح ؟

يعتبر فاتح أول صاروخ باليستي إيراني فرط صوتي تفوق سرعته سرعة الصوت وقادر على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ 15 مرة.

كما يُعتقد أنه قادر على حمل رؤوس حربية نووية أو كيميائية أو تقليدية، ما يزيد من قدرته التدميرية.

ويُعَد هذا الصاروخ الذي كشفت عنه طهران رسميا في  جوان 2023، موجهاً بدقة على مرحلتين، ويعمل بالوقود الصلب، كما يمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ويبلغ مداه 1400 كيلومتر.

ويعتبر هذا النوع من الصواريخ من أحدث الأسلحة والمعدات التي تنتجها وتستخدمها دول مثل أمريكا والصين وروسيا أيضا.

أما سرعته فتتراوح بين 13 إلى 15 ماخ، وتفوق 5 مرات سرعة الصوت، لذا يصعب عادة مواجهته، لسرعته ولإمكانية مناورته وحركته في مختلف الاتجاهات والارتفاعات مما يجعله قادرا على التخفي عن أنظمة الرادار.

وأكدت إيران أنه قادر على تجاوز أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الأكثر تقدماً للولايات المتحدة والكيان المحتلّ بما في ذلك القبة الحديدية الإسرائيلية.

قدرات إيران الصاروخية

نشرت وكالة ''إسنا'' الإيرانية في شهرأفريل رسما بيانيا لتسعة صواريخ إيرانية قالت إنها قادرة على الوصول إلى الكيان الصهيوني.

ومن بين هذه الصواريخ، سجيل الذي يستطيع قطع أكثر من 17 ألف كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى 2500 كيلومتر، وخيبر الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر والحاج قاسم الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر ويحمل اسم قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد في جانفي 2020.

وكانت "رابطة الحد من الأسلحة" وهي منظمة غير حكومية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرا، قد أعلنت أن الصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة ومتوسطة المدى تشمل شهاب-1 الذي يقدر مداه بنحو 300 كيلومتر، وذو الفقار (700 كيلومتر) وشهاب-3 (800-1000 كيلومتر) وعماد-1 الجاري تطويره (يصل مداه إلى ألفي كيلومتر) وسجيل الجاري تطويره أيضا (1500-2500 كيلومتر).

وتقول إيران إن صواريخها الباليستية قوة مهمة للردع والانتقام في مواجهة الولايات المتحدة والإحتلال وأهداف إقليمية محتملة أخرى، نافية سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

ولدى إيران كذلك صواريخ كروز مثل صواريخ كيه.أتش-55 التي تطلق من الجو والقادرة على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداها ثلاثة آلاف كيلومتر، وصواريخ حديثة مضادة للسفن مداها 300 كيلومتر وقادرة على حمل رأس حربية تزن ألف كيلوغرام.

 

*العربية+الحرّة