languageFrançais

مناظرة تاريخية بين بايدن وترامب.. فلمن ستكون الغلبة ؟

تنتظر جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب اليوم الخميس 27 جوان 2024 مناظرة تاريخية يمكنها أن تشكّل منعطفا في انتخابات 2024 الرئاسية، ومن المرجح أن تكون محل متابعة لملايين الناخبين الأمريكيين.

وتتوقع نسبة أكبر من الأمريكيين انتصار ترامب (40 في المئة) في المناظرة مقارنة مع بايدن (30 في المئة).

المناظرة ستأذن بانطلاق ما يَعد بأن يكون صيفا حافلا بالأنشطة الانتخابية في أمريكا التي تعاني من الاستقطاب الشديد والتوتر والتي لم تتجاوز بعد أعمال الفوضى والعنف التي صاحبت اقتراع العام 2020.

وبينما يضع المرشّحان اللمسات الأخيرة على استراتيجية مناظرتهما، يبقى السؤال إن كان ترامب سيضبط ميوله العدوانية أم أنه سيكرر مشهد أول مناظرة جمعتهما قبل أربع سنوات.

من جانبه، سيحاول بايدن جاهدا تجنّب أي زلّات لسان كبيرة. وبدا أنه لا يتوانى عن تسديد الهجمات على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال أمس إن "دونالد ترامب أكبر تهديد لديمقراطيتنا" وهي رسالة سيسعى بلا شك للتأكيد عليها أثناء المناظرة.

ويشار إلى أن نتائج الانتخابات تبدو متقاربة إلى حد كبير، رغم أن الاستطلاعات تعطي ترامب أفضلية ضئيلة في جميع الولايات المتأرجحة في اقتراع يُرجح بأن تحسمه بعض الولايات ومئات الآلاف من الأصوات فقط.

وأظهر آخر استطلاع للرأي نشرته جامعة كوينيبياك الأحد تقدّم ترامب على بايدن بفارق ضئيل على الصعيد الوطني (49 في المئة مقابل 45 في المئة).

وسيكون سن بايدن البالغ 81 عاما والمخاوف بشأن كفاءته الذهنية مصدر قلقه الأكبر، وخصوصا أنه يُتوقع أن يذكر الناخبون مسألة سن الرئيس أكثر من ترامب الذي يصغره بثلاث سنوات فقط.

وظهر المرشحان مرارا في مناسبات عامة مشوشين إذ تعثر كلاهما في الكلام وخانتهما الذاكرة.

كما أن الرئيس الجمهوري السابق غارق في جدل بشأن خطابه التحريضي، فضلا عن إدانته مؤخرا بـ34 تهمة بتزوير سجلات تجارية. كما أنه يواجه قضايا جنائية أخرى، فيما تسري مخاوف من أنه قد يستخدم عودته إلى البيت الأبيض كسلاح لتصفية حسابات شخصية.

*فرانس 24

الكلمات المفاتيح :مناظرة تاريخية