ماكرون يبحث مع ممثلي دول عربية واسلامية الوضع في الشرق الأوسط

التقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الأربعاء بقصر الايليزيه، وزراء خارجية دول عربية وإسلامية لبحث "الوضع بالشرق الأوسط"، معهم.

وحضر الاجتماع  وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأراضي الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأثنى الرئيس الفرنسي خلال هذا الاجتماع على جهود قطر ومصر  في التوصّل إلى هدنة إنسانية بين الاحتلال الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس، لم يبدأ تفعيلها بعد.

وفي فيديو لكلمته أمام الحاضرين في الإجتماع نشره على حسابه بمنصّة ''اكس'' أكّد ايمانويل ماكرون  على ضرورة قطع التمويل على حركة حماس، التي تصنّفها فرنسا كحركة ''إرهابية''، وقطع التمويل على كلّ ''المجموعات الإرهابية'' بقطع النظر عن  صلتها بإيران من عدمه، والتقليل من امكانياتها في المشاركة في حروب، حاثّا ممثلي هذه الدول على ضرورة العمل في هذا الخصوص. 

وكان الرئيس الفرنسي قد اقترح في أكتوبر الماضي خلال زيارته إلى الكيان الصهيوني توسيع نطاق التحالف الدولي الحالي الذي يحارب تنظيم داعش في العراق وسوريا ليشمل أيضا القتال ضد حركة حماس في غزة.

وشدّد ماكرون أيضا في كلمته على حرص فرنسا في حق الفلسطينيين أن يكون لهم دولتهم الخاصة على أراضي مخصّصة لهم، وفق تعبيره، مشيرا إلى وجود عدة اتفاقيات دولية في هذا الخصوص. ودعا إلى ضرورة استئناف الحوار السياسي بشكل فوري. 

وأكّد ماكرون من جهة أخرى على ضرورة تجنّب توسيع الحرب خاصة في الشمال باتجاه لبنان.