بسبب كوريا الشمالية.. الولايات المتحدة تتّهم مجلس الأمن بالتقاعس
انتقدت الولايات المتحدة صمت مجلس الأمن الدولي حيال التجارب الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة.
ووصفت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد "تقاعس المجلس" بأنه "مخز وخطير"، مشيرة إلى دور روسيا والصين دون أن تسميهما في تشجيع بيونغ يونغ على المضي قدما في هذه التجارب الصاروخية.
وتطرقت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إلى تجارب صاروخية "غير مسبوقة العام الماضي"، وقالت "أجبرَنا عضوان دائمان على التزام الصمت على الرغم من الانتهاكات المتكررة لكوريا الشمالية"، في إشارة إلى استخدام الصين وروسيا حق النقض في ماي الماضي ضد قرار ينص على فرض عقوبات على بيونغ يانغ.
من جهتهما، حمّلت روسيا والصين مسؤولية التصعيد للمناورات العسكرية المشتركة الأمريكية-الكورية الجنوبية.
وتابعت السفيرة خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن بعدما أجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب صاروخية في الأيام الأخيرة "في هذه المسألة الحيوية، الصمت يؤدي إلى انعدام الجدوى".
وأضافت توماس غرينفيلد "إذا واصلت دولتان عضوان منع المجلس من الاضطلاع بتفويضه، يمكننا أن نتوقع أن تمضي كوريا الشمالية قدما وبتحدٍ في تطوير هذه الأسلحة واختبارها"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستقترح أن يتبنّى مجلس الأمن بالإجماع بيانا يدين هذه الأنشطة الكورية الشمالية.
*أ ف ب