languageFrançais

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين وتخوفات من قيامها بتجربة نوويّة

نفذت كوريا الشمالية اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022، عملية إطلاق جديدة لصاروخين باليستيين قصيري المدى، حسب ما أعلنته كوريا الجنوبية، وذلك بعد اجتماع لنواب وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية الذين تعهدوا بتعزيز ردعهم بالمنطقة. 

وهذه العملية هي الأحدث التي تجريها بيونغ يانغ، فيما حذرت سول من أن كيم جونغ أون قد يكون على وشك إجراء تجربة نووية أخرى، وفق ما نشره موقع ''عربي بوست".

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن الصاروخين الباليستيين قصيري المدى أُطلقا من منطقة تونغتشون بإقليم كانغوون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، بعد 4 أيام من إطلاق البلدين طلقات تحذيرية قبالة الساحل الغربي وسط التوتر المتصاعد.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي قد حذر الخميس من أن العالم "يحبس أنفاسه" قبل تجربة نووية محتملة لكوريا الشمالية ستكون "تأكيداً جديداً" على أن برنامج بيونغ يانغ النووي "يتقدم بكامل طاقته".

وصرح غروسي للصحافة على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا "الجميع يحبسون أنفاسهم لأن تجربة نووية أخرى ستكون تأكيداً جديداً لبرنامج نووي يتحرك بكامل قوته بطريقة مثيرة للقلق بشكل لا يصدق"، مضيفاً "مزيد من الاختبارات يعني بالطبع أنهم يحسّنون الاستعدادات وبناء ترسانتهم لذلك نحن نتابع ذلك عن كثب ونأمل ألا يحدث ذلك، لكن المؤشرات للأسف تشير إلى الاتجاه الآخر". 

وحذرت سول وواشنطن مراراً من أن بيونغ يانغ قد تكون على وشك إجراء تجربة نووية أخرى للمرة الأولى منذ 2017 بعد سلسلة عمليات إطلاق لصواريخ باليستية في الأسابيع الأخيرة.

وكان صاروخ قد حلق فوق اليابان الشهر الماضي، كما زعمت كوريا الشمالية أنها أجرت تدريبات نووية تكتيكية.

وحذر البنتاغون في استراتيجيته النووية الجديدة المنشورة يوم الخميس، من أن تنفيذ كوريا الشمالية لضربة نووية سيعني "نهاية نظام" بيونغ يانغ.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في الوثيقة إن "أي هجوم نووي من جانب كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها سيكون مرفوضاً وسيؤدي إلى نهاية هذا النظام وليس هناك أي سيناريو يستطيع نظام كيم أن يستخدم فيه أسلحة نووية ويبقى".