روضة عبد الله: أرفض حصري في الفن الملتزم.. ولا للأغاني المبتذلة
قالت الفنانة التونسية روضة عبد الله إنّ ألبومها الجديد ''دانا'' هو ختام اللون الموسيقي الذي اختارته وانطلقت به مشوارها، قائلة: '' هو خط يٌشبهني وأعطيته من روحي ووقتي وجهدي ''.
و''دانا'' يرمز لإسم أميرة أمازيغية دافعت عن شعبها باستماتة، ويحتوي الألبوم على 11 أغنية ومن بينهم إعادة لأغاني من التراث على غرار ''بين الوديان'' و''جمل يهدر''.
وعبرت روضة عبد الله عن رفضها لحصرها في ''الفن الملتزم'' قائلة: ''أفضل أن يتم تصنيفي ضمن الفن المتحرر من كل القيود''.
وأضافت أنها ليست ضدّ تأدية أغاني في شكل ''ديوهات'' أو ضدّ مشاركة فنانين يقدمون لونا مختلفا عن لونها، بل على العكس فهي ترى في ذلك ثراء لمسيرتها الفنية ، قائلة: '' قد أختار لطفي بوشناق على صابر الرباعي مثلا أو نبيهة كراولي على أمينة فاخت أو مغني الراب نوردو على سمارة.. أنا متحررة فنيا وأطمح للثراء الفني ''.
وترى ضيفة نجوم أنّ الموسيقى دون معنى لا تصل إلى الناس ونجاحها، في صورة النجاح، لن يدوم طويلا، مبيّنة أنها لا تستطيع تأدية الأغاني المبتذلة ولو على حساب عدد المتابعين والقاعدة الجماهيرية.''
أما بخصوص قلّة إنتاجها، ترى روضة عبد الله أنّ السبب مادي بالأساس، حيث يعاني الفنان في تونس من قلة الاستثمار في الفن، ومن غياب عقلية دعم الفنان، وعن علاقتها بوزارة الثقافة قالت إن علاقتها جيدة بالوزارة رغم عدم تلقيها للدعم.