المعهد العالي للموسيقى بتونس يعلن احداث أكاديمية الفنون بضفاف البحيرة
أعلن المعهد العالي للموسيقي بتونس بمناسبة احتفاله بالذكرى 40 لتأسيسه (1982-2022)، عن عدد من المشاريع المرتقبة التي يتطلع إلى انجازها، ومن أبرزها إحداث أكاديمية الفنون بأرض معدة للغرض بضفاف البحيرة 1، لتكون قطبا أكاديميا للأبحاث الموسيقية وعلوم الموسيقى.
وأفاد المعهد، في بيان اصدره بالمناسبة، أن مقر أكاديمية الفنون يستجيب لشروط ومتطلبات التعليم الموسيقي الحديث، وستستقطب عددا هائلا من الطلبة الباحثين في مجال الموسيقى والعلوم الموسيقية وفي الاختصاصات المجاورة له.
ويعدّ المعهد العالي للموسيقى بتونس، الذي تأسّس منذ سنة 1982، مؤسسة جامعية تابعة لجامعه تونس توفرّ التكوين المزدوج الذي يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية ضمن مسارات تكوين تنطلق من مرحلة الإجازة إلى الماجستير وتنتهي بالدكتوراه.
ويَضم المعهد 3 مراحل من التكوين تتوزع بين الإجازة المشتركة في الموسيقى والعلوم الموسيقية التي تهدف إلى تكوين موسيقيين وباحثين في الموسيقى والعلوم الموسيقية وإجازة في الموسيقى والأداء من أهدافها تكوين موسيقيين محترفين قادرين على العزف وتعليم آلات اختصاصهم.
وينظم المعهد طيلة السنة الجامعية تربصات ميدانية بهدف دعم التكوين النظري وإدماج الطالب في فرق ومجموعات موسيقية، فضلا عن رحلات دراسية إلى المواقع الأثرية والمتاحف التونسية لاستكشاف الآثار الموسيقية وكذلك ورشات يؤمنها أساتذة دُوَليّون من ذوي الكفاءة والخبرة في الاختصاصات الموسيقية.
الجدير بالذكر، أن عدة شخصيات وقامات فنية تداولت على تولي مسؤليات بالمعهد، بين هؤلاء الأساتذة، محمود قطاط الأب المؤسس للمعهد وعلي بالعربي وزبير الأصرم والفقيد الأستاذ مصطفى علولو.
(وات)