languageFrançais

الجيش الجزائري: بلادنا قوة ضاربة بقراراتها السيادية وجيشها العتيد

قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن "عبارة الجزائر قوة ضاربة ليست موجهة للاستهلاك الإعلامي أو ذر الرماد في العيون مثلما تحاول الأطراف المتربصة ببلادنا تسويقه للرأي العام بل حقيقة ماثلة للعيان، سواء على المستوى الداخلي من خلال وضع لبنات الجزائر الجديدة، على أصعدة شتى في ظل استتباب الأمن، أو على الصعيد الخارجي حيث أثبتت العودة القوية لدبلوماسيتنا على الساحة الدولة والإقليمية أن بلادنا تتعامل بالشكل المطلوب مع التهديدات التي حذرت منها.

وشددت مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية الجزائرية، في عدد شهر أكتوبر، على أن "الجزائر قوة ضاربة بمبادئها الراسخة ومواقفها الثابتة وقراراتها السيادية وشعبها الأبي وجيشها العتيد أزقت مضاجع المخزن وأدخلت الرعب واليأس في نفوس الخونة، مضيفة الجزائر قوة ضاربة ومن يمانع أو يعترض فماله عليه إلا أن يذرف أمام حائط مبكى أصدقائه دموع الحسرى والأسى على أحلام زائفة وأمال سقطت كأوراق خريف هذا الشهر.

من جهة أخرى أكدت المجلة على تواصل الأعمال العدائية الخطيرة والحملة الدعائية المغرضة، التي يشنها المخزن على الجزائر عموما وعلى الجيش الوطني تحديدا، باتخاذها شكل حرب معلنة على منصات التواصل الاجتماعي وفي القنوات التلفزيونية وعلى صفحات الجرائد".

الجزائر: عبد الله ناصري