languageFrançais

وزير الداخليّة الليبي: المساعي متواصلة لإعادة فتح معابر أخرى مع تونس

أكّد وزير الداخلية الليبي عماد مصطفى الطرابلسي، في ندوة صحفية بمناسبة إعادة فتح معبر رأس جدير، اليوم الاثنين، أنّ غلق المعبر كان بهدف "إعادة التنظيم من الجانب الليبي".

وأشار إلى عقد جلسات للغرض، على غرار جلسة بقصر قرطاج مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد التي تمّ بموجبها الاتّفاق على إعادة فتح المعبر وفقا للقوانين التونسية والليبية وقد تمّ إمضاء اتّفاق للغرض في طرابلس بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد دبيبة يضمن انسيابية العمل أمنيا وخدماتيا بالمعبر وتسهيل حركة المرور للمسافرين للتونسيين والليبيين والأجانب مع توفير الأجهزة اللازمة، بالإضافة إلى تأمين الحدود المشتركة من رأس جدير إلى منطقة ''العسة'' وإلى منطقة ''مشهد صالح''، إضافة إلى حلّ إشكالية تشابه الأسماء كليا.

وأشار الطرابلسي إلى تواصل المساعي مع الجانب إلى إعادة فتح معابر أخرى مع تونس على غرار معبر "العسة" ومعبر مشهد صالح ليرتفع عدد المعابر مع تونس إلى 4 معابر ستسهل الحركة بين البلدين.

وفيما يخصّ التجارة البينية، فقد أكّد الطرابلسي أنّها تعنى بالأساس سكان الحدود إلاّ أنّها ''أصبحت في الفترة الماضية حكرا على العصابات والمجرمين ليصبح سكان الحدود أجراء عند جهات صنعت امبراطوريات من المال في تونس وليبيا والاستفادة ستكون مستقبلا من هذه التجارة لمستحقيها دون غيرهم''.

الحبيب الشعباني